مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية “للقائد المجاهد الحاج حسين خليل وشهداء بلدة كونين ومجزرتها”، في حضور النائب الدكتور أشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، مدير مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حمادي، مدير مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور توفيق فرج، قيادات حركية وكشفية، فاعليات اجتماعية وتربوية واختيارية وبلدية، وحشد من الأخوة.
البداية مع آيات بينات من القرآن الكريم، تلاها الكشفي حسين اسماعيل، بعدها ألقى كلمة الحركة المسؤول التنظيمي للإقليم علي اسماعيل، استذكر فيها بطولات الفقيد “الذي لطالما كان ناطقا بالحق وحاملا لواء المقاومة والذي حمل شعار الإمام الصدر أن أمل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء، وهي المقولة التي زرعها الإمام الصدر منذ اليوم الاول لإعلان ولادة أفواج المقاومة اللبنانية أمل، حيث حول من هذه الحركة امتدادا طبيعيا سلوكيا وعقائديا ورؤيويا تطبيقا حقيقيا للمبادئ التي استشهد من أجلها الإمام الحسين”.
وأضاف اسماعيل: “إننا اليوم امام تجربة جديدة وما نعيشه اليوم أزمة سياسية واقتصادية على مستوى لبنان.. نتيجة تمسكنا بهوية المقاومة”، مؤكدا أننا “لن نبدل هذه الهوية مهما ازداد الضغط علينا، فهذه الهوية اخترناها بإرادتنا وبثقافتنا وانتمائنا الى هذا الخط الحسيني المبارك”.
وبالحديث عن ترسيم الحدود، أكد أن “الرئيس بري لم يحدد يوما خطا تفاوضيا معينا، ولكنه منذ اليوم الاول أكد أننا حريصون على كل ثرواتنا”.
وختم بدعوة المسؤولين رغم تبقي فترة ضئيلة لانتخاب رئيس الجمهورية الى “تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم على اكمل وجه، حيث لا يسقط عن حكومة تصريف الأعمال واجب التصدي للأزمات الاجتماعية والاقتصادية الضاغطة على أبناء بلدنا لبنان”.
في الختام مجلس عزاء للشيخ عباس سلمان العاملي.
عرف الذكرى عدنان فوعاني.
