مجلة وفاء wafaamagazine
عادت طوابير السيارات لتصطفّ مجدداً أمام محطّات المحروقات، اليوم الأحد، الأمر الذي أثار حالة من البلبلة في صفوف المُواطنين.
وعملياً، فقد تبيّن أن هناك محطات أقفلت أبوابها، بينما عمَدت أخرى إلى بيعِ مخزون البنزين لديها.
وتعليقاً على ما يُثار بشأن بروز أزمة على صعيد البنزين من جديد، قالَ ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ”لبنان24″ إنّ “بعض الشركات المستوردة للنفط عمدت الأسبوع الماضي إلى توزيع البنزين في السوق بينما هناك شركات أخرى لم تقم بالخطوة نفسها، الأمر الذي أدى إلى توافر البنزين في محطات بينما انقطع في محطات أخرى”.
وأضاف: “الشركات التي لم تُسلّم المحروقات قالت إن ذلك حصل بسبب تأخّر مصرف لبنان في تحويل الأموال الخاصّة بها، الأمر الذي ساهم في خلق بلبلة وأزمة في السوق”.
وأكد أبو شقرا أنه “لا علاقة للمحطات والموزعين بآلية التسعير التي يعتمدها مصرف لبنان بشأن البنزين”، مشدداً على أنه “عندما تكون البضاعة متوفرة، فإنّ المحطات تقوم بواجبها لتعبئة البنزين للناس”.
وناشد أبو شقرا كالعادة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض التدخل فوراً والاتصال بمصرف لبنان لحلحلة موضوع المحروقات بأسرع وقتٍ ممكن، وبالتالي توفّر البنزين لدى المحطات.
وأعلن أبو شقرا عبر “لبنان24” إنه “من المفترض أن يصدر جدولٌ جديد لأسعار المحروقات يوم غدٍ الإثنين، نظراً لتغيّر سعر الدولار على منصة صيرفة من 26700 ليرة لبنانية إلى 26900 ليرة، فضلاً عن ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية”.