مجلة وفاء wafaamagazine
شارك النائب طوني فرنجيه في الحفل الختامي للمخيم الصيفي لكرة القدم الذي نظمه “تيار المرده” بالتعاون مع “نادي الفجر الرياضي” والذي شاركت فيه مجموعة من الأولاد من بلدات بشنين وعرجس وداريا.
الحفل الذي أقيم على أرض ملعب “الشهيد طوني فرنجيه” في داريا، حضره كل من رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية داريا حميد هدوان ومختار بلدة بشنين ريمون حبقوق ، بالاضافة الى حشد من اهالي البلدات المشاركة والمجاورة.
وخلال الحفل، قام فرنجيه بتوزيع شهادات المشاركة على الأولاد الذين التزموا بمواعيد المخيم الصيفي لكرة القدم طيلة الفترة المخصصة له.
وفي كلمة له قال فرنجيه: ” في ظل هذه الظروف القاسية والصعبة التي تمر فيها البلاد وبظل التدهور المعيشي الحاصل، من الجميل أن نرى أولادنا يلتقون ويجتمعون بعيدا عن مشاكل وباء كورونا وبعيدا عن الهموم السياسية العديدة لاسيما تلك المتمثلة في التراشق السياسي بين بعض الأفرقاء التي تشكل السبب الأساسي في الجمود الحاصل على مختلف الصعد”.
وأضاف ” القوى السياسية تعمد الى التناحر في ما بينها من أجل العناوين السياسية العريضة والكبيرة متناسية ان هناك شعبا يعيش واحدة من أبشع ازماته ما يؤدي تلقائيا الى تعميق جراحه، لذلك جلّ ما نتمناه هو ان نتمكن من تضميد هذه الجراح العميقة.
والرياضة التي تجمعنا اليوم، تشكّل نوعا من انواع الصمود، يتابع فرنجيه فعبرها نجدد لقاءاتنا، وعبرها يتعلم الجيل الجديد كيف يمكن ان يعيش روح الجماعة التي نحن بحاجة اليها اليوم، اذ ان الرياضة تدفع الاطفال والشباب الى التعرّف على بعضهم البعض والى التعرف على مناطقهم وضيعهم وبلداتهم”.
وتوجه فرنجيه الى الأولاد المشاركين في المخيم الصيفي قائلا: لا تحوّلوا وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا الحديثة الى سجن كبير لحياتكم، فعلى الرغم من اهميتها في أكثر من مجال، لا يجب ان تبعدكم عن العيش معا وعن الرياضة بمختلف انواعها وأشكالها لاسيما رياضة كرة القدم.
وفي هذا الاطار، أتوجه بالشكر الى ادارة نادي الفجر والى كل من تعب لتنظيم هذا المخيم الرياضي “الذي يشكل بحد ذاته بعدا ثقافيا يشير بطريقة أو أخرى الى مدى ارتباطنا بأرضنا، فهذا المخيم هو محاولة صريحة لمساعدة الشباب على التجذّر والبقاء في أرضهم وبلداتهم، ففترة كورونا والأزمات المتلاحقة التي أدت الى انقطاع الجيل الجديد عن الحياة العامة والمشتركة وحتى عن التعليم والمدرسة، تدفعنا للعمل بشكل جديّ من أجل التعويض على أبناء هذا الجيل والعمل لحثهم على التواصل مع بعضهم البعض ومع مختلف الفئات في مجتمعهم”.
وأشار فرنجيه الى ان ” هذا المخيم الصيفي لكرة القدم، ما هو الا خطوة أولى سنعمل على تعميمها على مختلف قرانا وبلداتنا كما على مختلف المناطق اللبنانية، ايمانا منا ان الرياضة هي جزء أساسي وجوهري من الهوية اللبنانية”.
وتابع ” أشجع ان يكون في كل قرية من قرانا ناد شبابي ورياضي وثقافي وذلك بهدف الحفاظ على وجود الشباب فيها وعلى خلق ديناميكية ونشاط في يومياتها ومواسمها، وللحقيقة في السنوات الأخيرة، خسرنا الكثير من فرص العمل والانتاج في بلدنا كما شهدنا على انهيار القطاع التربوي الذي تحوّل الى مصنع ينتج الطاقات البشرية المعدة للتصدير الى الخارج.
لذلك، نتمنى ان نتخلص من معادلة تصدير الطاقات اللبنانية الى الخارج، اذ اننا نريد لهذه الطاقات على إختلافها ان تكون فاعلة ومنتجة في بلدها اكان في القطاع الزراعي او الصناعي او الثقافي أو في اي قطاع آخر، فمجالات الانتاج في لبنان واسعة عندما نقوم بدعمها وحسن تنظيمها، فأجدادنا عاشوا بكرامة ومن عرق جبينهم في أرضهم من خلال انتاجهم وجهدهم وتعبهم”.
وقال فرنجيه” الأزمة التي نعيشها ليست حديثة، انما انطلقت منذ 30 سنة، تم خلالها تحويل ثقافتنا من انتاجية الى استهلاكية”.
وتمنى فرنجيه للمشاركين في المخيم الصيفي الرياضي مستقبلا زاهرا معتبرا أنه ” لا بد ان تلمع بعض الأسماء من بينكم فيصبح لدينا نجوما في عالم كرة القدم نفتخر فيهم كما نفتخر بالمنتخب اللبناني لكرة السلة الذي حقق انجازات كثيرة وكما نفتخر أيضا بفرقة ميّاس، التي يكمن سرّ نجاحها في عملها الجماعي والتفاعلي وهذا ما يدفعنا للتأكيد على ضرورة الانفتاح والتواصل مع بعضنا البعض ما يؤدي تلقائيا الى تنمية مجتماعاتنا المتعددة.
وتوجه فرنجيه الى الاهالي داعيا اياهم الى “عدم اهمال مواهب أبنائهم فهي مهمة بنسبة موازية للتحصيل العلمي والدراسة”.
الحفل الذي أقيم على أرض ملعب “الشهيد طوني فرنجيه” في داريا، حضره كل من رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية داريا حميد هدوان ومختار بلدة بشنين ريمون حبقوق ، بالاضافة الى حشد من اهالي البلدات المشاركة والمجاورة.
وخلال الحفل، قام فرنجيه بتوزيع شهادات المشاركة على الأولاد الذين التزموا بمواعيد المخيم الصيفي لكرة القدم طيلة الفترة المخصصة له.
وفي كلمة له قال فرنجيه: ” في ظل هذه الظروف القاسية والصعبة التي تمر فيها البلاد وبظل التدهور المعيشي الحاصل، من الجميل أن نرى أولادنا يلتقون ويجتمعون بعيدا عن مشاكل وباء كورونا وبعيدا عن الهموم السياسية العديدة لاسيما تلك المتمثلة في التراشق السياسي بين بعض الأفرقاء التي تشكل السبب الأساسي في الجمود الحاصل على مختلف الصعد”.
وأضاف ” القوى السياسية تعمد الى التناحر في ما بينها من أجل العناوين السياسية العريضة والكبيرة متناسية ان هناك شعبا يعيش واحدة من أبشع ازماته ما يؤدي تلقائيا الى تعميق جراحه، لذلك جلّ ما نتمناه هو ان نتمكن من تضميد هذه الجراح العميقة.
والرياضة التي تجمعنا اليوم، تشكّل نوعا من انواع الصمود، يتابع فرنجيه فعبرها نجدد لقاءاتنا، وعبرها يتعلم الجيل الجديد كيف يمكن ان يعيش روح الجماعة التي نحن بحاجة اليها اليوم، اذ ان الرياضة تدفع الاطفال والشباب الى التعرّف على بعضهم البعض والى التعرف على مناطقهم وضيعهم وبلداتهم”.
وتوجه فرنجيه الى الأولاد المشاركين في المخيم الصيفي قائلا: لا تحوّلوا وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا الحديثة الى سجن كبير لحياتكم، فعلى الرغم من اهميتها في أكثر من مجال، لا يجب ان تبعدكم عن العيش معا وعن الرياضة بمختلف انواعها وأشكالها لاسيما رياضة كرة القدم.
وفي هذا الاطار، أتوجه بالشكر الى ادارة نادي الفجر والى كل من تعب لتنظيم هذا المخيم الرياضي “الذي يشكل بحد ذاته بعدا ثقافيا يشير بطريقة أو أخرى الى مدى ارتباطنا بأرضنا، فهذا المخيم هو محاولة صريحة لمساعدة الشباب على التجذّر والبقاء في أرضهم وبلداتهم، ففترة كورونا والأزمات المتلاحقة التي أدت الى انقطاع الجيل الجديد عن الحياة العامة والمشتركة وحتى عن التعليم والمدرسة، تدفعنا للعمل بشكل جديّ من أجل التعويض على أبناء هذا الجيل والعمل لحثهم على التواصل مع بعضهم البعض ومع مختلف الفئات في مجتمعهم”.
وأشار فرنجيه الى ان ” هذا المخيم الصيفي لكرة القدم، ما هو الا خطوة أولى سنعمل على تعميمها على مختلف قرانا وبلداتنا كما على مختلف المناطق اللبنانية، ايمانا منا ان الرياضة هي جزء أساسي وجوهري من الهوية اللبنانية”.
وتابع ” أشجع ان يكون في كل قرية من قرانا ناد شبابي ورياضي وثقافي وذلك بهدف الحفاظ على وجود الشباب فيها وعلى خلق ديناميكية ونشاط في يومياتها ومواسمها، وللحقيقة في السنوات الأخيرة، خسرنا الكثير من فرص العمل والانتاج في بلدنا كما شهدنا على انهيار القطاع التربوي الذي تحوّل الى مصنع ينتج الطاقات البشرية المعدة للتصدير الى الخارج.
لذلك، نتمنى ان نتخلص من معادلة تصدير الطاقات اللبنانية الى الخارج، اذ اننا نريد لهذه الطاقات على إختلافها ان تكون فاعلة ومنتجة في بلدها اكان في القطاع الزراعي او الصناعي او الثقافي أو في اي قطاع آخر، فمجالات الانتاج في لبنان واسعة عندما نقوم بدعمها وحسن تنظيمها، فأجدادنا عاشوا بكرامة ومن عرق جبينهم في أرضهم من خلال انتاجهم وجهدهم وتعبهم”.
وقال فرنجيه” الأزمة التي نعيشها ليست حديثة، انما انطلقت منذ 30 سنة، تم خلالها تحويل ثقافتنا من انتاجية الى استهلاكية”.
وتمنى فرنجيه للمشاركين في المخيم الصيفي الرياضي مستقبلا زاهرا معتبرا أنه ” لا بد ان تلمع بعض الأسماء من بينكم فيصبح لدينا نجوما في عالم كرة القدم نفتخر فيهم كما نفتخر بالمنتخب اللبناني لكرة السلة الذي حقق انجازات كثيرة وكما نفتخر أيضا بفرقة ميّاس، التي يكمن سرّ نجاحها في عملها الجماعي والتفاعلي وهذا ما يدفعنا للتأكيد على ضرورة الانفتاح والتواصل مع بعضنا البعض ما يؤدي تلقائيا الى تنمية مجتماعاتنا المتعددة.
وتوجه فرنجيه الى الاهالي داعيا اياهم الى “عدم اهمال مواهب أبنائهم فهي مهمة بنسبة موازية للتحصيل العلمي والدراسة”.