الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / التأليف والترسيم يتصدران الإهتمامات.. وموقف عربي ودولي لرئيس في موعده

التأليف والترسيم يتصدران الإهتمامات.. وموقف عربي ودولي لرئيس في موعده

مجلة وفاء wafaamagazine

ظلت الاجواء الايجابية أمس مخيّمة على ملفين لا ثالث لهما من الملفات التي تصدرت واجهة الاهتمامات في هذه المرحلة على رغم اشتداد الازمات وتزاحم الاستحقاقات الداخلية والخارجية: الاول ملف تأليف الحكومة المعقود على عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك ليبنى على الايجابيات الشائعة مقتضاها. والثاني ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المعقود على حركة الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين بين لبنان واسرائيل، فيما يُشاع تفاؤل عن اتفاق قريب لم تبرز معالمه النهائية بعد… وبرز بين هذين الملفين موقفان سعودي وفرنسي يشددان على ضرورة إنجاز استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية الجديد في موعده الدستوري.

على جبهة التأليف الحكومي ظلت الاوساط السياسية على اختلافها تتداول معطيات تدل الى ان الحكومة الجديدة باتت قاب قوسين او ادنى من الولادة بعد عودة ميقاتي من نيويورك، وذلك تأسيساً على ما انتهى اليه اللقاء الاخير بينه وبين رئيس الجمهورية من تأكيد انه في اللقاء المقبل سيبقى في القصر الجمهوري من دون ان يبرحه مجتمعاً مع عون حتى يتفقا على اصدار مراسيم تأليف الحكومة.

 

وقد لاقاه عون بموقف جديد اعلنه امام سفراء دول الاتحاد الاوروبي امس، اذ قال انه يعمل على «تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، تتولى في حال حصول شغور رئاسي بعد 31 تشرين الأول المقبل، صلاحيات الرئيس كاملة». وشدد على ان «لبنان يحتاج اليوم الى اصلاح سياسي وسيادي بالإضافة الى تغييرات بنيوية في النظام الذي لا بد من تعزيزه واصلاحه»، ولفت الى انه «من الصعب إدارة دولة بثلاثة رؤوس، لذلك نشهد اليوم هذا النوع من الفوضى الدستورية في ظل وجود حكومة تصريف اعمال ومجلس نواب منتخب حديثاً لكنه متشعب الانتماءات».

 

الترسيم

وعلى جبهة ترسيم الحدود البحرية اتجهت الانظار مساء امس الى واشنطن ونيويورك،

 

ففي العاصمة الاميركية التقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بصفته مكلفاً من رئيس الجمهورية ملف مفاوضات الترسيم مع هوكشتاين، حيث تناول البحث الجديد الطارئ على سير المفاوضات منذ زيارته الاخيرة للبنان قبل اسبوعين تقريباً.

 

وقالت مصادر اطلعت على نتائج اللقاء التي نقلها بوصعب الى رئيس الجمهورية امس لـ»الجمهورية» ان البحث تناول التطورات الأخيرة التي تلت تسليمه الاحداثيات الخاصة لخط الطفافات البحرية الاسرائيلية الى الجانب اللبناني، وما هو عليه موقف رئيس الجمهورية الذي انتهى اليه في ضوء الاجتماع الموسّع لوفد المفاوضات والفريق التقني للجيش اللبناني في القصر الجمهوري الأسبوع الماضي والخطوات اللاحقة.

 

واضافت المصادر إن اللقاء، وإن عُقِد في واشنطن، فهو لم يخرج عن اعتباره من ضمن التواصل اليومي بين بوصعب وهوكشتاين وكلما دعت الحاجة منذ أن كلف بوصعب هذه المهمة.

 

وبعدما رفضت المصادر الغوص في اي تفاصيل إضافية، لفتت الى «ان الحاجة ماسة لمزيد من الاتصالات لمعالجة القضايا المطروحة، فما جرى تَبادله من ملاحظات لبنانية وإسرائيلية لم يُفضِ بعد الى نتائج محسومة ونهائية».

 

وكان بوصعب قد التقى هوكشتاين قبيل مغادرته نيويورك عائدا الى بيروت، وقال في حديث مُتلفز ليل امس ان لقاءاته مع الوسيط الاميركي انتهت الى توضيح بعض علامات الاستفهام التي كانت مطروحة، وان لبنان ينتظر الطرح الإسرائيلي الخطّي، لافتاً الى ان «هناك تقدّما كبيرا وان التفاوض بات في مرحلته النهائيّة».

 

ميقاتي وهوكشتاين

وفي نيويورك استقبل ميقاتي هوكشتاين في مقر اقامته، وشارك في اللقاء وزير الخارجية عبدالله بوحبيب والمستشار السفير بطرس عساكر. وتم خلال الاجتماع استكمال البحث في ما وصلت اليه المساعي الاميركية إزاء ترسيم الحدود البحرية. ولفتت مصادر مطلعة الى ان هذا اللقاء جاء بعد لقاءات عقدها الاخير مع أعضاء من الوفد الاسرائيلي الموجود في الامم المتحدة.

 

مع ماكرون

والتقى ميقاتي ايضاً الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقر الامم المتحدة، وأثنى ميقاتي خلاله على الكلمة التي القاها الرئيس الفرنسي امام الجمعية العمومية للامم المتحدة واكد فيها «ضرورة العمل لتوفير الاستقرار في لبنان». وتم خلال اللقاء التأكيد «انّ اولوية الاستقرار في لبنان هي في اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها».

 

كلمة لبنان

وكانت قد بدأت في نيويورك امس اعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العمومية للامم المتحدة، وترأس ميقاتي وفد لبنان اليها وسيلقي اليوم كلمة لبنان امام المنظمة الدولية. وكان له لقاء امس مع ملك الاردن عبدالله الثاني على هامش الجمعية الاممية حضره بوحبيب ووزير خارجية الاردن ايمن الصفدي. وخلال اللقاء جدّد ملك الاردن «تأكيد الوقوف الى جانب لبنان لإمرار الصعوبات التي يعانيها في كل المجالات، لا سيما دعم القوى العسكرية والامنية». وشدد على»انه سيكثّف الاتصالات مع الدول المعنية لتسريع الخطوات الكفيلة بمساعدة لبنان في حل ازمة الكهرباء». وشكر ميقاتي للعاهل الاردني «اهتمامه الشديد بلبنان ووقوف الاردن الى جانبه في كل المراحل».

 

وكان ميقاتي قد التقى في نيويورك ايضاً الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الذي كرّر تأكيد «دعم جامعة الدول العربية للبنان واستعدادها للتحرك عربياً لدعم لبنان على الصعد كافة لا سيما في موضوع انجاز الاستحقاقات الدستورية في موعدها». واكد انّ وفدا من الجامعة سيزور لبنان للمتابعة.

 

الموقف الفرنسي

وعلى صعيد التحرك الفرنسي واصلت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو جولتها على القيادات اللبنانية، فاجتمعت أمس برئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وكانت جلسة عمل «طويلة» تناولت التطورات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والديبلوماسية.

 

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ»الجمهورية» انّ غريو حملت رسالة من حكومة بلادها معطوفة على اهتمام الرئيس ايمانويل ماكرون بالملف اللبناني، وهي كشفت جانباً من رسالتها أمام رئيس الجمهورية في خلال لقائه امس مع سفراء الاتحاد الأوروبي الذين كانوا قد طلبوا لقاء موسّعاً معه بغية تسجيل موقف أوروبي عاتِب على عدم قيام المسؤولين بأيّ ممّا تعهّدوا به في الاتفاق الذي عُقد على مستوى الموظفين مع وفد صندوق النقد الدولي الذي وصل الى لبنان مطلع الأسبوع الجاري وباشَر لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين.

 

وقالت مصادر التيار ان البحث مع باسيل توسّع ليتناول الظروف التي رافقت صدور قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالتجديد لقوات «اليونيفيل» العاملة في الجنوب والتعديلات التي فرضها على آلية العمل من اجل تسهيل مهماتها وازالة العوائق التي حالت دون القيام بهذه المهمات، كما جرى عرض لما يقوم به الاتحاد الأوروبي تجاه لبنان وبرنامج المساعدات المقرر الذي ينتظر الإصلاحات الموعودة. وشمل البحث في هذا السياق القوانين الإصلاحية المطلوبة والمطروحة على جدول اعمال مجلس النواب وتلك التي تنتظر البت بها وضرورة تشكيل حكومة سريعاً، كما بالنسبة الى السعي لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية التي بدأت في الاول من ايلول الجاري.

 

الموقف السعودي

وعلى صعيد الموقف السعودي، يواصل سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري لقاءاته وزياراته في مختلف الاتجاهات مُتتبعاً تطورات الاوضاع في لبنان وشارحاً موقف المملكة منها.

 

وقال البخاري خلال مأدبة غداء اقامها على شرفه رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي في دارته: «انّ رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المستقبلية والمشاريع التي تعدّها المملكة ليست للسعودية فحسب بل للشرق الأوسط كله». وشدد على أنه «من الضروري أن يباشر لبنان الإصلاحات وإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، مع تمنياتنا بأن ينهض لبنان ويزدهر بعد هذا المخاض الصعب».

 

من جهته قال مخزومي «إن المملكة تتطلّع إلى مستقبل لبنان وتنظر إليه ضمن الخطط التنموية التي تعدّها للبنان القادم».

 

 

وزار البخاري ايضا رئيس حزب «القوات اللبنانية « سمير جعجع الذي قال بعد اللقاء: البعض يفترض أنه لم يعد للمملكة العربية السعودية أي اهتمام بلبنان إلا أنني لم ألمس هذا الأمر خلال اللقاء، لا بل لديها اهتمام كبير ولكن المشكلة تكمن في اقتناع المملكة بوجود دولة في لبنان لكي تقوم بالتعاطي والتواصل معها. وبالتالي، ما استشفّيته من خلال الاجتماع هو أن القيادة في المملكة حضرت للبنان حزماً كبيرة من المساعدات، المهم أن يكون لدينا رئيس جمهوريّة ورئيس حكومة وحكومة ودولة جديرة بالثقة، لأنّ المملكة ليست على استعداد أن تتعاطى مع أي مسؤول لبناني مُنغمس بالفساد المالي أو السياسي».

 

صندوق النقد

وعلى صعيد صندوق النقد الدولي، وفيما يواصِل وفد منه زيارته للبنان، التقى ميقاتي في نيويورك مديره العام كريستالينا جورجيفا وتم البحث في المراحل التي قطعها التعاون بين لبنان والصندوق والمهمة التي تقوم بها بعثة الصندوق في لبنان حالياً.

 

وكررت جورجيفا تأكيد «حرص صندوق النقد على إنجاز الاتفاق النهائي مع لبنان في اسرع وقت، واستكمال الخطوات المطلوبة لبنانياً وهي إقرار المشاريع الاصلاحية في مجلس النواب، ومعالجة موضوع سعر الصرف». وقالت: «ان الاهتمام الدولي بلبنان لا يزال موجودا لكن بنبغي الاسراع في الخطوات المطلوبة لبنانياً، لأنّ الوقت بات داهما في ضوء الركود الاقتصادي العالمي والمخاوف من صعوبات عالمية في مجال الطاقة والغذاء».

 

حسم 50%

الى ذلك خرج متابعون لزيارة وفد الصندوق للبنان بخلاصتين تختصران أهداف هذه الزيارة: الاولى، حرص الصندوق وحماسته لإنجاح مساعي الوصول الى اتفاق على برنامج تمويل لانقاذ الاقتصاد اللبناني. الثانية، لا مجال لعقد اتفاق مع الصندوق من دون تنفيذ الحد الأدنى من الشروط المسبقة المطلوبة، والتي تمّ خفضها بحيث أصبحت اربعة بدلاً من ثمانية، وهي: قانون السرية المصرفية، الكابيتال كونترول، اعادة هيكلة المصارف والموازنة.

 

ومن خلال هاتين الخلاصتين يمكن تفهّم سياسة التحفيز والتشجيع التي اتّبعها الوفد في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. وعلى طريقة الحسومات التي يقدمها التجار لإغراء الزبائن بالشراء في المواسم الراكدة، قدّم صندوق النقد ما يشبه الحسم بنسبة 50 في المئة، ووافقَ على تخفيض البنود المتّفق على تنفيذها كممر إلزامي الى الاتفاق النهائي مع لبنان من 8 الى 4. وحاول الوفد إقناع كل المسؤولين الذين التقاهم ان هذه الشروط الاربعة سهلة الإقرار، ومفاعيلها السلبية المباشرة، في حال وجدت، لا يمكن قياسها بالنتائج الكارثية التي قد يصل اليها لبنان، في حال العجز عن تلبيتها، والاستمرار من دون اي اتفاق مع صندوق النقد.

 

في موازاة التحفيز، وتكرار حسن نية الصندوق حيال دعم لبنان، كان الوفد حاسماً حيال عدم القدرة على تقديم تنازلات اضافية من قبله في مسألة البنود المطلوبة لعقد الاتفاق. وأبلغ المسؤولين بوضوح ان لا مجال للمساومة في موضوع النقاط الاربع التي يطلب تنفيذها. ورغم ان الوفد لم يتحدث عن مهلة زمنية قد يسقط بعدها الاتفاق الأولي، ويصبح الصندوق في حِلٍّ من التعهدات التي وردت في هذا الاتفاق، إلا انّ الوفد أوحى للمسؤولين اللبنانيين بأنّ من مصلحتهم إنجاز هذه الخطوات خلال شهر من الآن، لكي يكون ملف الاتفاق جاهزا على طاولة اجتماع مجلس ادارة الصندوق في الخريف المقبل.

 

مُستعد للتساهل

الى ذلك، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ»الجمهورية» ان وفد الصندوق أكد لبعض مَن التقاهم انه «مستعد للتساهل والتعاون اذا تم إقرار القوانين الإصلاحية الملحّة، شرط أن لا يتم تفخيخها او تفريغها من محتواها، مُبدياً ارتياحه الى التعديلات المطروحة على قانون السرية المصرفية الذي ردّه رئيس الجمهورية الى مجلس النواب».

 

وأوضح الوفد انه في حال إقرار القوانين المطلوبة وابرام الاتفاق النهائي مع الصندوق «فسيحصل انفتاح مالي غزير على لبنان من جانب المؤسسات الدولية، اما اذا لم تتحمّلوا مسؤوليتكم فلا نستطيع أن نفعل لكم شيئاً وهناك دول كثيرة في العالم تنتظرنا».

 

واشار الوفد الى انّ لقاءه مع رئيس السلطة التشريعية نبيه بري «كان أكثر من إيجابي».

 

ودعا بري أمس الى جلسة للمجلس تعقد عند العاشرة والنصف قبل ظهر الاثنين المقبل وكذلك مساء اليوم نفسه لمتابعة درس مشروع الموازنة العامة لعام ٢٠٢٢ وإقراره.

 

المصارف

على صعيد آخر، عُلم انّ هناك اتجاهاً في المصارف يدفع نحو تمديد الإقفال اياماً إضافية الى ما بعد اليوم، لأنّ الجهات الرسمية الأمنية لم تقدّم الضمانات الضرورية التي تحقق الأمان للموظفين. ومن المتوقع ان يلتقي بري وزير الداخلية بسام المولوي للبحث معه في هذا الشأن ولِحَضّه على منح المصارف الضمانات الكفيلة بحماية موظفيها.

 

الفيول الايراني

وعلى صعيد ازمة الكهرباء، أبلغت ايران الى الوفد اللبناني الذي يزورها حالياً موافقتها على تزويد لبنان 600 الف طن من الفيول على مدى 5 أشهر، بمعدل 120 ألف طن شهرياً بحسب طلبات الجانب اللبناني.

 

وقال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، انّ «هناك أخباراً سارة ستعلن قريباً حول ما تم التوافق عليه في شأن الفيول الإيراني والتعاون في مجال الكهرباء بين وفد وزارة الطاقة اللبنانية والمسؤولين المعنيين في إيران».

 

وكان وزير الخارجية عبد الله بوحبيب قد التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، وبحثا في العلاقات الثنائية، حيث جَدّد عبد اللهيان استعداد ايران لتزويد لبنان بالنفط، وما يطلبه من مساعدات اخرى لمساعدته في التغلب على المشكلات التي يواجهها، وتطرق البحث الى ملفات اقليمية ودولية.

 

وأكد سفير لبنان في طهران حسن عباس أن هناك قراراً سياسياً عالي المستوى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة لبنان، مشيراً إلى أنّ أجواء محادثات الوفد اللبناني في طهران اتّسمَت بالإيجابية.

 

وقال عباس في تصريح مُتلفز: «لمسنا إصراراً من الجانب الايراني على إنجاز هبة الفيول الإيراني بأسرع وقت ممكن، والامور تسير بشكل ايجابي». وذكر انّ «الوفد اللبناني بحث في مسائل يمكن التعاون فيها في مجالات انتاج وتوزيع الكهرباء، ولمسنا انه يمكن ان يكون هناك تعاون في مجال الطاقة الكهربائية».

 

تغريم «حزب الله»

من جهة ثانية افادت وكالة «اسوشيتد برس» انّ «محكمة أميركية غرّمت «حزب الله» تعويضات لمجموعة من الأميركيين الذين رفعوا دعوى قضائية قائلين إنهم أصيبوا بصواريخ الحزب خلال «حرب تموز» عام 2006».

 

وذكرت انّ «الدعوى أقيمت بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، وجاء في أوراق الدعوى انّ «حزب الله» تسبّب في إصابة المُدّعين بإصابات جسدية ونفسية، وألحق أضرارا بممتلكاتهم، وأصدر القاضي قرارا يأمر الحزب بدفع تعويضات قدرها 111 مليون دولار».

 

واشارت المحامية نيتسانا دارشان، في بيان، الى انّ «هذا الحُكم هو انتصار قانوني مهم ضد «الجماعة المدعومة من إيران»، لافتة الى انّ «تدفيع «حزب لله» ثمنا باهظا يمكننا من منع معاناة وفقدان المزيد من الضحايا جرّاء عنفهم».

 

 

 

 

الجمهورية