الرئيسية / آخر الأخبار / إعلام إسرائيلي: نُفاوِض لبنان تحت التهديد.. والسيد وضع مسدساً في رأسنا

إعلام إسرائيلي: نُفاوِض لبنان تحت التهديد.. والسيد وضع مسدساً في رأسنا

مجلة وفاء wafaamagazine

ذكرت وسائل إعلام العدو، اليوم الخميس، أنّ “إسرائيل وصلت إلى دّرْك سفليّ، إذ إنّها تُجري المفاوضات مع لبنان بشأن الحدود البحرية تحت التهديدات”، مضيفةً أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، “وضع مسدساً في رأسها (إسرائيل)”.

وقال سفير “إسرائيل” السابق في الأمم المتحدة، داني دانون، لـ “القناة الـ 13” الإسرائيلية: “نحن مع المفاوضات والاتفاق مع لبنان، لكن نرى حالياً أنهم يديرون مفاوضات تحت التهديدات، هذا دَرْك سفلي. نصر الله وضع مسدساً في رؤوسنا، ونحن لا يجب أن نُجري مفاوضات في فترة الانتخابات”.

وبحسب دانون، فإنّ “الواقع هو أنّ المسدس وُضع في رأس إسرائيل، وإسرائيل ذاهبة نحو التوقيع على اتفاق مُخجل من دون نقاش في الكنيست، ومن دون نقاشٍ في الحكومة، إذ سيكون هناك توقيع بمصادقة من الكابينت”.

وأكد دانون أنّ “نصر الله يريد أن يُظهر أنّه ينجح في جعل إسرائيل تتراجع، فهو يفعل ذلك مع يائير لابيد، الذي هو قليل الخبرة وضعيف”، مشيراً إلى أنّ “هذا الاتفاق يجب إدارته بحكومة جديدة”.

وتابع أن “لبنان وضع خط حدود مع إسرائيل ونحن وافقنا، ثم اكتشفوا (اللبنانيون) حقل قانا، وهو حقل هائل، فقالوا عذراً نحن نغيّر خط الحدود إلى خطّ ثانٍ، قلنا لنتحدث عن الخط الثاني، وحين أجرينا مفاوضات بشأن الخط الثاني، عرضوا خطاً ثالثاً جنوبي (المنطقة المتفاوض عليها). واليوم، يقولون لنا إذا لم توافقوا على الخط الثالث فسوف نحرق النادي. لا تجري مفاوضات وهناك من يهددك. هذا ابتزاز عبر تهديد إسرائيل”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ “إسرائيل تُنصت إلى تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وترتدع عن استخراج الغاز بذرائع تقنية”.

وقال معلق الشؤون العربية في “القناة الـ13″، تسفي يحزكيلي: “هكذا أنا أقرأ هذا الإعلان لرئيس الحكومة لابيد: عدم الاستخراج ليس تقنياً بحسب رأيي، وتهديد نصر الله يؤثر في إسرائيل، وهي تؤجل ذلك بذرائع تقنية”.

بدوره، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، في وقتٍ سابق، رئيس الوزراء الحالي، يائيير لابيد، بـ”الخضوع لحزب الله والإذعان له”.

وأضاف أن “لابيد أُصيب بالذعر من تهديدات السيد نصر الله، ولم يشغّل كاريش. والآن، هو يريد أن يعطي لبنان، من دون أي إشراف أو رقابة من جانبنا، حقل غاز بقيمة مليارات الدولارات، تخدم حزب الله في امتلاك آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية، التي ستُوجَّه نحو مدن إسرائيل”.

يُذكَر أنّ الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، أكّد، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ الأمور في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أصبحت في “خواتيمها السعيدة”، ولبنان سيحصل على ما يستحق من ثروات.

يأتي ذلك بعد أن زار الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، آموس هوكستين، لبنان، في 9 أيلول/سبتمبر الجاري، وقدّم اقتراحات جديدة إلى لبنان في ملف الترسيم.