الرئيسية / آخر الأخبار / مأكولات ومشروبات مسؤولة عن التبوّل أكثر

مأكولات ومشروبات مسؤولة عن التبوّل أكثر

مجلة وفاء wafaamagazine

إذا كنتم تشربون جرعات أكبر من المياه، فلا عجب في أن تزداد زياراتكم إلى الحمّام للتبوّل. ولكن أحياناً، يمكن لمأكولات ومشروبات أخرى تستهلكونها أن تُعزّز الحاجة للتبوّل. فهل تعلمون ما هي تحديداً؟


كشفت اختصاصية التغذية أماندا سوسيدا، من كاليفورنيا، أبرز المأكولات والمشروبات المُدرّة للبول، التي قد تدفعكم إلى التبوّل أكثر:

 

– الكحول

إنّ الكحول تؤثر في المثانة والرغبة في التبوّل. عند احتسائها، يتم قمع هورمون «ADH» الذي يُنظّم المياه في الكِليتين. يعني ذلك أنّ الكِلى لا تُعيد امتصاص كمية المياه التي تمتصّها عادةً، وبذلك يتمّ التخلّص منها عبر البول.

 

– القهوة

تشتهر مادة الكافيين بخصائصها المُدرّة للبول، ما يعني أنها تساعد الجسم على إفراز الملح والمياه، وبالتالي التبوّل أكثر. وجدت دراسة نُشرت عام 2013 في «International Journal of Urogynecology» علاقة بين تناول كميات أكبر من الكافيين، تحديداً أكثر من كوبَي قهوة، وسِلس البول عند النساء.

 

– عصير الكرانبيري

ربما سمعتم أنّ عصير الكرانبيري قد يكون فعّالاً في الوقاية من التهاب المسالك البولية، غير أنه يستطيع أيضاً إزعاج المثانة عند بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون التهاب المثانة الخلالي، الذي يسبب ضغطاً وألماً في المثانة، وأحياناً وجعاً في الحوض.

 

– الصودا

إنّ الصودا مسؤولة عن كثرة التبوّل لأسباب عدة، أهمّها أنها تحتوي على الكافيين المُدرّة للبول. فضلاً عن أنّ الجزء الفوّار منها قد يكون بدوره مُهيّجاً لمثانة بعض الأشخاص. وإذا كنتم تشربون كميات عالية من الصودا يومياً، فإنّ هذه العوامل تتفاقم.

 

– الليمون

يمكن لبعض الفاكهة الحامضية وعصائر الفاكهة أن يدفعكم إلى التبوّل أكثر. إنّ الليمون يتصدّر اللائحة، بحيث يعمل بمثابة مُهيّج أو مُحفّز للأشخاص الذين لديهم مثانة حساسة. ولكن رغم ذلك، قد يكون لليمون تأثير مُعاكس على الآخرين. ولقد توصلت مُراجعة نُشرت عام 2020 في «International Journal of Clinical Practice» إلى أنّ شرب عصير الليمون يخفض إنتاج البول.

 

– الأطعمة الحارة

إنّ المأكولات اللاذعة تستطيع بدورها تعزيز الحاجة للتبوّل بما أنها تُهيّج أحياناً المثانة. فضلاً عن أنّ تناول الأطعمة الحارة يدفع عادةً إلى شرب المزيد من المياه للتخلّص من المذاق الحاد، وبالتالي التوجّه أكثر إلى الحمّام.

 

– البندورة

تندرج البندورة ضمن لائحة المأكولات الحامضية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المثانة. إنّ تناول المنتجات الحامضية يمثّل مشكلة كبيرة تحديداً عند الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة.

 

– البطيخ

إنّ هذه الفاكهة التي تحتوي على 92 في المئة من المياه تستطيع أن تزيد الحاجة للتبوّل. كذلك أظهرت الأبحاث الأولية على الحيوانات أنّ البطيخ قد يملك تأثيراً مُدرّاً للبول ويساعد على علاج حصوات الكِلى بسبب تأثيره في إفراز الملح. غير أنّ المطلوب إجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه النظرية.

 

– الخيار

على غِرار البطيخ، يتميّز الخيار باحتوائه على جرعة عالية من المياه تصل إلى 95 في المئة. ونتيجة ذلك، فإنه سيزيد من حجم البول في المثانة، وبالتالي التبوّل أكثر.

 

– الكرفس

يُعدّ الكرفس من بين المأكولات الغنيّة بالمياه التي تملأ المثانة، ويعني ذلك أنه إذا كنتم تمضغون أعواد الكرفس أحياناً، من المُحتمل أن تضطرّوا إلى التبوّل أكثر من المُعتاد.

عن Z H