مجلة وفاء wafaamagazine
أفادت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية بأن واشنطن وحلفاءها يكثفون أنشطتهم الاستطلاعية لمتابعة التحضيرات الروسية المحتملة لاستخدام السلاح النووي.
وقال أحد المسؤولين الحكوميين: “نحن نتابع ذلك عن كثب أكثر من أي وقت مضى”.
وأشار إلى أن الخطوات الأخيرة تشمل تشغيل قدرات استخباراتية إضافية للولايات المتحدة في الأجواء والفضاء والمجال السيبراني، وزيادة الاعتماد على الأقمار الصناعية التجارية التي تلتقط صور الأرض لتحليل تمركز الوحدات الروسية التي قد تتلقى أوامر بالتحضير لاستخدام السلاح النووي، حسب قوله.
وتركز الولايات المتحدة كذلك على مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق بين بولندا وليتوانيا، حيث نشرت روسيا أسلحة ذات استخدام مزدوج وصواريخ فرط صوتية، حسب تقرير الصحيفة.
ويشار إلى أن المواقع المتخصصة بمتابعة تحليقات الطائرات، رصدت خلال الأسبوع الأخير طائرات استطلاعية كثيرة من نوع RC-135 للقوات الجوية الأمريكية حول مدينة كالينينغراد، وهي تجمع البيانات.
ويأتي ذلك على خلفية الاستفتاءات على الانضمام إلى روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية في روسيا.
وفي إشارة إلى إمكانية انضمام المناطق الجديدة إلى روسيا، أكد بوتين أن موسكو ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لديها لحماية أراضيها، بينما اعتبرت واشنطن تصريحاته “تهديدا” باستخدام السلاح النووي.
وأكد البنتاغون أنه لم يرصد حتى الآن أي دليل على استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
“بوليتيكو”