مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل أنه “على الارجح لن نشارك في جلسة 13 تشرين وربما ارادوها في هذا التاريخ عمدا لأنهم لا يريدون نصابا للجلسة، وحتى لو تأمن النصاب فالجلسة لن تكون مفصلية”.
وفي حديث تلفزيوني، أكد باسيل: “لم يطلب منا احد مقاطعة جلسة 14 ايلول لكننا فعلنا واليوم لا نطلب شيئا من احد بالنسبة الى جلسة 13 تشرين فكل طرف يفعل ما يراه مناسبا”.
وقال: “لم نشعر بعد بوجود جدية في موضوع الرئيس الجديد واردنا ورقة الاولويات كي يكون هناك قاعدة للبحث وباب للحوار مع باقي الاطراف”، مضيفاً أن “برنامجنا بدأناه منذ عام 2005 وتطور مع التجربة وورقة الاولويات اتت كخلاصة للسنوات الست الاخيرة والعهد ليس فقط رئيس جمهورية بل رئيس مجلس نواب ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون على اكثر من مستوى”.
وأشار الى أن “غدا سنزور رئيس الجمهورية والبطريرك الراعي لاطلاعهما على ورقتنا للأولويات الرئاسية والرئاسة والبطريركية قادرتان على القيام بدور واتصالات في هذه المرحلة”.
وأضاف: “نحن خائفون من الفراغ لأننا اذا دخلنا فيه سيستسهل البعض اطالته ووضعنا الاقتصادي والمالي لا يحتمل وعندما حصل تعطيل النصاب سابقا لم يكن هناك انهيار بعد والسبب حينها كأن تأسيسيا للكيان من خلال استعادة الميثاقية على المستوى الرئاسي”.
وتابع: “نحن خائفون من الفراغ لأننا اذا دخلنا فيه سيستسهل البعض اطالته ووضعنا الاقتصادي والمالي لا يحتمل وعندما حصل تعطيل النصاب سابقا لم يكن هناك انهيار بعد والسبب حينها كأن تأسيسيا للكيان من خلال استعادة الميثاقية على المستوى الرئاسي”.
وعن ملف الترسيم، قال إن “لبنان حصّل مطالبه بموضوع الترسيم وما يؤخر الحسم حاليا هو الانتخابات الاسرائيلية ولا استطيع ان اقول ان الامر انجز قبل التوقيع” والقصة حاليا “واقفة على كلمة”.
وأضاف: “في 21 ايار قلت بلا تنسيق مسبق مع “حزب الله” ان لا استخراج للغاز من كاريش بلا استخراج للغاز من بحر لبنان واليوم كل الاتفاق المطروح يدور حول هذه النقطة. ومن ارسى هذه المعادلة هو المقاومة ونحن قمنا بعملنا باستلام الملف وبديل الاتفاق هو الحرب”.
واعتبر أن “احدى اسباب مشكلتي مع الاميركيين هو اعتبارهم اني الوحيد الذي رفض خط “هوف” فهم يعتبرون ان هناك اتفاقا كان يمكن ان يحصل وفشل بسببي. ولمعرفة اهمية ما حصلناه اليوم علينا مراقبة ما يقال داخل اسرائيل”.