مجلة وفاء wafaamagazine
نظم “حزب الله” و”حركة أمل” احتفالا في الذكرى السنوية لأحداث الطيونة في قاعة الإمام السيد موسى الصدر -روضة الشهيدين، حضره ممثل السفير الايراني مجتبى أماني في لبنان ميسم كهرماني، النائبان محمد خواجه وعلي عمار، النائب السابق عمار الموسوي، ممثل مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ حسن شاهين، رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” الدكتور مصطفى الفوعاني وأعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي: بسام طليس، مفيد الخليل، طلال حاطوم ومحمد جباوي، رئيس بلدية الغبيري معن خليل وقياديون من “أمل” و”حزب الله” وفاعليات سياسية واجتماعية وحزبية وعوائل الشهداء والجرحى.
صفي الدين
بعد آيات بينات من الذكر الحكيم، تحدث صفي الدين فقال: “من نفذ المجزرة كان يريد أن يأخذ لبنان إلى فتنة عمياء وانقسام جديد على المستويين الطائفي والمناطقي. نحن نريد أن ينال القاتل الجزاء سواء من باشر القتل بيده أو من حرض وخطط”.
أضاف: “تابعنا القضية من خلال القنوات المتاحة، واسمحوا لي أن أقول لكم إن كنا نشك في يوم من الأيام بمسار تحقيقي في هذه القضية، فنحن اليوم على يقين بأن الذي يتولى التحقيق في هذه القضية هو ليس قاضيا شريفا أو نزيها، بل هو مسيس ويستمع للتدخلات السياسية ويحسب حسابات سياسية، وهو يقايض”.
وتابع: “التحقيقات الأمنية انتهت، وعدد كبير من المستجوبين لم يأتوا إلى التحقيق، فهناك مماطلة في تسطير الادعاء مع أن مفوض الحكومة طلب من قاضي التحقيق ذلك”.
وأردف: “إن قاضي التحقيق يريد أن يوقف مسار القضية واشترط أن نحيد فلانا، فهذا استهتار بالقضاء والقضية والحادثة. القاضي الذي يستخف بموقعه وضميره هو حر بشأنه، لكن القاضي الذي يستخف بدماء الشهداء لا يمكن أن نسكت عنه، فممنوع الاستخفاف بدماء الشهداء”.
وقال: “ما زلنا نحرص على استقرار البلد ووحدته ومؤسساته المختلفة، لكن لا يكفي أن نكون فقط الحرصاء على البلد. لدينا الجرأة والشجاعة والقدرة على أن نصبر في سبيل بلدنا، لكن عندما يصبح الصبر والتحمل على حساب الدماء الذاكية هذا ما لا نقبل به أبدا”.
ودعا “القضاء إلى إعادة تصويب مسار هذه القضية”، وقال :”لا يجوز القول لأهالي الشهداء إن هذا الملف تعذر السير به لسبب أو لآخر”، وقال: “سنتابع هذا الملف وسنكمل هذه الطريق حتى النهاية، والنتيجة المحسومة بالنسبة إلينا أن على الجميع أن يفهم جيدا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وسنصل إلى الحق”.
الفوعاني
استهل الفوعاني كلمته “بكلام للرئيس نبيه بري إذ يقول: للشهداء الذين يحرضون العصافير على اشتهاء الصباح والبحر على اشتهاء الملح، والارض على اشتهاء الشمس، والوطن على اشتهاء المجد”، وقال: “كنتم انتم أيها الاقمار السبعة ورفقاء لكم ارتقوا من قبل ومن بعد ترسلون بوصلة الوطن الذي أراده الإمام موسى الصدر وطنا نهائيا لجميع ابنائه يصون الكرامات ويحفظ الجهاد”..