الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / عز الدين من الحوش: ما حققته المقاو-مة والدولة اللبنانية انتصار كبير وتاريخي

عز الدين من الحوش: ما حققته المقاو-مة والدولة اللبنانية انتصار كبير وتاريخي

مجلة وفاء wafaamagazine

.

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن قوة المقاومة تتجلى بأبهى صورها اليوم، لا سيما عندما نجد أن الرؤساء في لبنان يوحّدون مع بعضهم البعض الموقف من موضوع الترسيم، متّكئين على هذه القدرة والقوة، فإذا بلبنان يحقق الانجاز والانتصار في آن معاً، ويحرر الثروة البحرية التي ستنعكس بالتأكيد على كل الوضع الذي يعيشه لبنان، وهي ستكون بمثابة الأمل الذي يمكن من خلاله أن نعيد الثقة إلى الدولة ومؤسساتها، وإلى كل من يريد الاستثمار بهذا البلد.

وخلال رعايته حفل إطلاق مركز الحوش التطوعي للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، قال النائب عز الدين إن ما حققته المقاومة والدولة اللبنانية في استعادة الثروة النفطية والغازية في المياه اللبنانية، هو انتصار كبير وتاريخي، حيث أُجبر العدو على التنازل عن حقوق لبنان، وفضّل السير بالتفاهم وعدم فتح معركة مع المقاومة لأنه يعلم النتائج المسبقة لها، واكتفى بالاستفادة من ثروته التي نص عليها التفاهم، وبالتالي، فإنه لولا المقاومة لكان الوضع مختلفاً، وهذه قوة يجب أن نقدرها لهذه المقاومة.

وتوجّه النائب عز الدين لكل الذين يريدون أن يشوّشوا ويحرفوا المسار الصحيح بالقول، إن هذه المقاومة ثابتة وباقية وموجودة، وهي عنصر القوة الكامن في هذا البلد، وقد خبرناها وجرّبناها في تحرير الأرض، وفي كسر هيبة جيش هذا العدو، وفي هزيمة كل المشاريع التآمرية على هذا البلد، وهي اليوم تحرر هذه الثروة التي بين يدينا، والتي ستكون إن شاء الله ملكاً للأجيال، وينعم بها أهلنا وناسنا إذا ما أحسنا إدارتها.

وأكد النائب عز الدين أن كتلة الوفاء للمقاومة تدرس الخيارات التي يُمكن من خلالها أن نحصّن كل ما نستخرجه ونستفيد منه من الثروات البحرية، وأن نضع هذا المال العائد منها في المكان الصحيح، ونقلع عن كل السياسات الاقتصادية التي سبقت، وعن كل ما أدى إلى الفساد وهدر المال العام، لنكون أمام مرحلة جديدة، تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية في هذا البلد.

وفي الشأن الحكومي، أكد النائب عز الدين أن حزب الله ما زال يكمل بمساعيه لتذليل كل ما يستطيع من عقبات لأجل تشكيل حكومة كاملة المواصفات والصلاحيات بالرغم من الأيام القليلة المتبقية لانتهاء ولاية فخامة رئيس الجمهورية، كي تستطيع أن تأخذ القرارات وتمارس صلاحيات رئيس الجمهورية عندما يشغر موقع الرئاسة، فضلاً عن أنها المدخل الطبيعي لمعالجة كل المشكلات التي يعانيها أهلنا وناسنا في هذا الوطن.

ورأى النائب عز الدين أننا قادرون على انتخاب رئيس للجمهورية إذا ما حسنت النيات وتحاور اللبنانيون فيما بينهم، وكان خيار البعض وطنياً حقيقياً فعلياً دون الاصغاء إلى الإملاءات الخارجية، لا سيما وأن الجميع يعلم أنه لا إمكانية لإيصال رئيس معادٍ للمقاومة إلى سُدة الرئاسة، وبالتالي، فإن مواصفات الرئيس يجب أن تكون على الأقل رمزاً للوحدة والتفاهم والاستقلال والسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل والتفاهم واحتضان الجميع لأجل مصلحة اللبنانيين ومصالح لبنان العليا والوطنية.