مجلة وفاء wafaamagazine
علمت “الجمهورية” انّ رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس سعد الحريري التقيا في قصر بعبدا أمس الاول.
وقالت مصادر، ساهمت في ترتيب هذا للقاء لـ”الجمهورية”، انه تناول التطورات من مختلف جوانبها، ولاسيما منها الوضع الاقتصادي والمعيشي والنقدي المترنّح، وما يمكن ان يحصل من كوارث ما لم يعالج في أسرع وقت ممكن. فالتأجيل من أسبوع الى أسبوع ومن يوم لآخر لم يعد مفيداً، وانّ ما هو منتظر يحتاج الى قرارات سياسية جريئة وسريعة.
وأضافت المصادر: “للأسف، لم ينتج اللقاء قراءة مشتركة للتطورات وطريقة المعالجة، ولكنه فتح الباب على مخارج يمكن التوصّل إليها في ايام إذا صدقت النيّات وأجمع الأفرقاء على تقدير خطورة الوضع، وما يمكن ان تقود اليه محاولات شيطنة الإنتفاضة وفق مشاريع يسعى أصحابها الى زجّها في أتون بعض التصرفات التي هي منها براء”.
وفي معلومات “الجمهورية” انّ اللقاء انتهى الى تفاهم على ان يقود كل من عون والحريري الإتصالات الضرورية لاستيعاب الموقف بسرعة قبل ان تتطور الأوضاع الى ما هو خطير، فردّ الفِعل على طريقة تصرف القوى الأمنية أمس الأول جاء متناسباً والمخاوف التي كانت محسوبة قبل ترتيب اللقاء، من دون إخفاء ردّات الفعل الأممية والدولية المحتملة على ما حصل في وسط بيروت وبعض المناطق رفضاً لطريقة التعاطي مع المتظاهرين.
… والحريري عند بري سرّاً
وفي الإطار عينه، تردّد انّ الحريري زار بري ليل أمس الأول. وعلمت “الجمهورية” انّ اللقاء ناقش سلة من المقترحات التي رغب بري بالبَت بها سريعاً، إذ انّ لديه مجموعة من الأفكار تم تبادلها عبر وسطاء، ويفترض التفاهم في شأنها لفتح الطريق امام مخرج محتمل لتلافي المخاطر المقدرة نتيجة ما بلغته التطورات على اكثر من مستوى.