مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر أمين سر كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن، بعد انتهاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في المجلس النيابي دون نتيجة، أنّ “المسار يبدو طويلاً، والجلسة اليوم كان بها مؤشرات شبه حاسمة، فهناك فريق يمعن بتعطيل النصاب، فتارة يستخدم الورقة البيضاء وتارة “يطيّر النصاب”، وهناك مجموعة تحاول إجهاض فرصة الوصول إلى صوت وازن وهذا أمر غير صحي”، متوجّهاً الى الزملاء بالمعارضة بالقول: “ليكن النقاش صريحاً وواضحاً وأن نتلاقى على طرح معيّن، فلا يجوز الاستمرار على هذا المنوال. أين الثقة التي أعطاها الناخب اللبناني لنا كي نقدّم رئيساً إصلاحياً ووطنياً؟”.
وقال ابو الحسن: “السياسة لا تدار لا بالإرباك ولا بقلة الخبرة ولا بالنكد السياسي، واذا التقت قلة الخبرة مع النكد نكون في كارثة حقيقية، لذلك الدعوة اليوم لنتلاقى على مُرشّح وندعو الفريق الآخر الى حوار حقيقي”.
وتابع: “لدينا مُرشّح واضح حامل لمشروع وملتزم الطائف وعودة علاقات لبنان الى سابق عهدها مع المحيط العربي، وجدّي بطرح أفكاره علناً، وفي المقلب الآخر يوجد اسماء مخفية”. وشدّد على أنَّنا “نعبّر عن ثوابتنا وملتزمون هذا الامر ومستمرون”، موّجهاً السؤال الى “من يُغرّد خارج سرب المعارضة”: “هناك 60% باتجاه واحد، فلماذا تفويت هذه الفرصة وتعملون بعكس قناعة الناس وتعطون فرصة للفراغ مجددا؟”.
وردا على سؤال، أكّد أبو الحسن “أننا مستمرون مع النائب ميشال معوّض ومعه نتخذ كل قرار يلزم ونتشاور بكل المراحل”. وأشارَ إلى أننا “نرى انسدادا في الأفق نتيجة قلّة الخبرة والتخبط في بعض مكوّنات المعارضة المُبعثرة، وبهذه الطريقة لن نستطيع التغيير، إذ إنَّ هذا يعتبر إمعاناً بالخطأ علماً أنَّ هناك فريقا آخر ملتزم بالورقة البيضاء كأسلوب تعطيلي”.
واعتبرَ أبو الحسن “أنَّ الإقتراب من التسوية والخروج من الأزمة يكون بتوحيد المعارضة”، محملاً المسؤولية للمكونات التي لا تلتحق مع الأكثرية “علماً أنَّ هذه قاعدة ديموقراطية صحيحة يجب إحترامها”.