مجلة وفاء wafaamagazine
أفادت مصادر للميادين، اليوم السبت، بأنّ طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت مقر القاعدة الأميركية في حقل العمر بعدد من الصواريخ، دون مزيد من المعلومات عن حجم الخسائر.
وقالت المصادر إنه “تم سماع دوي عدة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق للمسيرات”.
وأشارت إلى أنّ “القوات الأميركية بالحقل ترد بقصف على الأحراش الزراعيّة في أطراف الميادين”.
وفي 18 أيلول/سبتمبر، أكد مراسل الميادين في سوريا، سماع دوي انفجارات في محيط القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر، مبيناً أنّ أصوات الإنفجارات في محيط قاعدة الحقل تزامنت مع تحليق للطيران الحربي والمروحي.
ويحتلّ الجيش الأميركي وقوات أجنبية أخرى تشارك ضمن ما يسمى “التحالف الدولي”، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلناً عنه في سوريا، تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة (17 موقعاً) ودير الزور (9 مواقع) وحمص (موقعين).
ويعدّ حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السوري، والذي أقيمت عليه أكبر القواعد الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، حيث تتوزع القواعد العسكرية الأميركية شرقي سوريا في القوس الممتدّ من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي جنوباً، وحتى حقول رميلان النّفطية قرب المثلث الحدودي السوري العراقي التركي شمالاً.
ومنذ أيام، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّ “قوات التحالف الدولي المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا تعرّضت إلى هجوم بصاروخ من عيار 107 مليمترات”.
وبيّنت مصادر للميادين أنّ “القصف تم بعدد من القذائف الصاروخية سقط أحدها داخل القاعدة مخلفاً أضراراً مادية، فيما سقطت بقية الصواريخ في أراض زراعية في محيط القاعدة”.