مجلة وفاء wafaamagazine
أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “لبنان على أعتاب انتصار وطني تاريخي وإستراتيجي بتحقيق جميع المطالب اللبنانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة”، مشيرا إلى أن “المفاوضات لم تحرر ولا مترا من حقوقنا البحرية على مدى 11 عاما، ولكن بعد مسيرات المقاومة، تغيرت المعادلة، وحقق لبنان جميع مطالبه، وهذا إنجاز للتكامل بين المقاومة والموقف الوطني اللبناني الموحد”.
ولفت خلال رعايته حفل تكريم فتيات بلغن سن التكليف الشرعي في بلدة عيتا الشعب، إلى أن “كل كيانات العدو الإسرائيلي العسكرية والسياسية والأمنية والشعبية تشهد على انتصار المقاومة، ولكن هناك في الداخل اللبناني من ينكر علينا إنجاز المقاومة، لأنه ينزعج منها، وهي تصيبهم بالهستيريا”.
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، أوضح أنه “لم يعد سرا أمام اللبنانيين أن السفارة السعودية في لبنان تتدخل بانتخابات رئيس الجمهورية كما تدخلت بانتخابات المجلس النيابي، ولكن هذه المرة بشكل مباشر ودون واسطة، حيث إن بعض النواب يشتكون من تعرضهم لضغوط من السفارتين الأميركية والسعودية، وكفى بذلك مهزلة وإساءة للسيادة والكرامة اللبنانية”.
ورأى أن “التدخلات من السفارتين الأميركية والسعودية أعطت نتيجة واحدة، وهي المزيد من التعقيد والتعطيل لمسار انتخاب رئيس الجمهورية، لأن السفارتين وأتباعهما في لبنان يريدون رئيس تحد ومواجهة مع جمهور المقاومة، ويريدون مواجهة داخلية إرضاء للسعودي والأميركي، وهم بذلك أساؤوا لأنفسهم ووفروا علينا الكثير من التحليل والاستدلال”.
واعتبر أنه “عندما رفع البعض شعار رئيس تحد ومواجهة، فقد أدخل بذلك البلد بمتاهة جديدة، وبمغامرة سعودية غير محسوبة، وهم سيصلون عاجلا أم آجلا إلى طريق مسدود”.
ورأى أن “ما يحصل اليوم في جلسات انتخاب الرئاسة، هو مجرد ترشيحات لأسماء لأجل الحرق والتسلية، فالجدية تبدأ عندما يتوافر توافق وطني على انتخاب رئيس للجمهورية يخرج البلد من أزماته، ولا يسبب للبلد أزمات جديدة، ويحمي الوحدة الوطنية ولا يفجر البلد بفتنة داخلية، ويحمي البلد من أطماع العدو، فهكذا نحمي السيادة والمصالح الوطنية”.
ولفت خلال رعايته حفل تكريم فتيات بلغن سن التكليف الشرعي في بلدة عيتا الشعب، إلى أن “كل كيانات العدو الإسرائيلي العسكرية والسياسية والأمنية والشعبية تشهد على انتصار المقاومة، ولكن هناك في الداخل اللبناني من ينكر علينا إنجاز المقاومة، لأنه ينزعج منها، وهي تصيبهم بالهستيريا”.
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، أوضح أنه “لم يعد سرا أمام اللبنانيين أن السفارة السعودية في لبنان تتدخل بانتخابات رئيس الجمهورية كما تدخلت بانتخابات المجلس النيابي، ولكن هذه المرة بشكل مباشر ودون واسطة، حيث إن بعض النواب يشتكون من تعرضهم لضغوط من السفارتين الأميركية والسعودية، وكفى بذلك مهزلة وإساءة للسيادة والكرامة اللبنانية”.
ورأى أن “التدخلات من السفارتين الأميركية والسعودية أعطت نتيجة واحدة، وهي المزيد من التعقيد والتعطيل لمسار انتخاب رئيس الجمهورية، لأن السفارتين وأتباعهما في لبنان يريدون رئيس تحد ومواجهة مع جمهور المقاومة، ويريدون مواجهة داخلية إرضاء للسعودي والأميركي، وهم بذلك أساؤوا لأنفسهم ووفروا علينا الكثير من التحليل والاستدلال”.
واعتبر أنه “عندما رفع البعض شعار رئيس تحد ومواجهة، فقد أدخل بذلك البلد بمتاهة جديدة، وبمغامرة سعودية غير محسوبة، وهم سيصلون عاجلا أم آجلا إلى طريق مسدود”.
ورأى أن “ما يحصل اليوم في جلسات انتخاب الرئاسة، هو مجرد ترشيحات لأسماء لأجل الحرق والتسلية، فالجدية تبدأ عندما يتوافر توافق وطني على انتخاب رئيس للجمهورية يخرج البلد من أزماته، ولا يسبب للبلد أزمات جديدة، ويحمي الوحدة الوطنية ولا يفجر البلد بفتنة داخلية، ويحمي البلد من أطماع العدو، فهكذا نحمي السيادة والمصالح الوطنية”.