مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن مسؤولون أميركيون، أن واشنطن تلقت إشعارا من موسكو بشأن بدء مناورات تتضمن إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت حذر فيه الرئيس جو بايدن موسكو من “خطأ فادح” إذا قررت استخدام سلاح نووي.
وكانت الولايات المتحدة قد وصفت في العام الماضي تلك التدريبات بأنها روتينية، لكن تصاعد الحديث عن احتمال لجوء روسيا إلى استخدام سلاح نووي في حرب أوكرانيا صعد المخاوف من اللجوء الفعلي لهذا السلاح.
وبحسب مسؤول عسكري أميركي فإن هذه التدريبات التي يطلق الروس عليها اسم (الرعد النووي)، تتضمن الاستخدام على نطاق واسع للقوة النووية الاستراتيجية، بما فيها إطلاق صواريخ حية.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن واشنطن كانت تترقب حدوث هذه التدريبات منذ عدة أسابيع، لكنها لم تتلق الإشعار بذلك سوى قبل فترة وجيزة.
وتتزامن هذه المناورات مع تدريبات نووية قررها حلف الناتو منذ مدة، وتحمل اسم (الظُهْر الثابت).
وتقام هذه المناورات في بلجيكا منذ السابع عشر من تشرين الاول الجاري، وتستمر حتى الثلاثين منه، بمشاركة 14 بلدا.
يأتي ذلك، فيما حذر جو بايدن الثلاثاء من أن استخدام روسيا لسلاح نووي سيكون “خطأ فادحًا هائلا”، في حين تقول موسكو إن أوكرانيا تعد “قنبلة قذرة”، الأمر الذي نفته كييف ودول غربية.
وحذر الرئيس الأميركي من أن “روسيا سترتكب خطأ جسيما هائلا إذا استخدمت سلاحًا نوويًا تكتيكيًا”.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال باتريك رايدر إن واشنطن قلقة من “حديث القادة الروس عن الأسلحة النووية ونراقب ذلك عن قُرب”.
وأشار إلى أهمية استمرار قنوات الاتصال مع موسكو لتفادي أي “إنزلاق خطير “.