مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت حركة “امل” واهالي بلدة زوطر الغربية ذكرى اسبوع عبير زلزلي ابو زيد في حسينية البلدة، في حضور عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان وشخصيات وفاعليات.
والقى النائب هاني قبيسي كلمة الحركة قال فيها: “إن ما يجري في بلدنا هو سوء إدارة للازمة وإذا كانت العقوبات خارجية فغياب الخطط الداخلية ووحدة الموقف هي التي مكنت العقوبات بأن تصل الى كل بيت والى كل مواطن. من يزرع الاختلاف في بلدنا هو من يمهد للعقوبات وللفوضى الاقتصادية وللقرارات الخارجية والتدخلات في تشكيل الحكومة وإنتخاب رئيس للجمهورية، يتلقون الاراء الخارجية وينسون القضية الوطنية ويبقى لبنان مكشوفا أمام تدخل السفارات وغيرها فإذا اردنا تشكيل حكومة يستمر الامر لاشهر، وإذا اردنا ان ننتخب رئيسا لجمهوريتنا نرى تدخل لكل السفارات، لما الاهتمام بهذا البلد الصغير، هذا الاهتمام ناجم عن انتصاراتكم وما حققتموه، فأنتم لاعب اساسي في المنطقة، ولكن مع الاسف اللغة الطائفية في بلدنا نبه منها الامام الصدر عندما قال الطوائف نعمة والطائفية نقمة، ويخرج بعض الساسة ويطالبون بحقوق طوائفهم وحمايتها، ومن يحمي الوطن والمواطن، فلا يمكن لطائفة أن تحمي نفسها والدولة هي التي تحمي الجميع وعلى كل سياسي حريص أن يسعى لوحدة وطنية داخلية”.
وأضاف: “من يسعى في لبنان الى الوحدة الوطنية الداخلية. نحن سعينا للوحدة من خلال لغة الحوار وواجهنا كل محاولات زرع الفتنة في الداخل التي عطلت بالحوار، ومن خلال تفاهم جميع اللبنانيين بأن وقفنا خلف الجيش والمقاومة لدعم المواجهة ضد الارهاب ومنعنا فتنة داخلية قطعت الطرق في صيدا وفي مناطق أخرى، وكان هم المتأمرين أن تنشب فتنة في بلدنا، والان نحن أمام إستحقاقات اساسية يجب على لبنان تنفيذها فعلينا ان نتفاهم لننتخب رئيس جمهورية وأن نسعى لتشكيل حكومة تضع خطة مواجهة، وللاسف حتى يومنا لم يضع احد خطة حقيقية للمواجهة ضد من يعاقب لبنان وكل من افسح المجال للخلافات في بلدنا هو يفتح باب العقوبات حتى تصل الى كل مواطن”.
وختم قبيسي: “الان أمامنا استحقاقات أساسية وما طرحه الرئيس نبيه بري عندما قال تعالوا لنتفاهم لنتحاور لنتفق على رئيس للجمهورية، لان رئيسا لفريق لن ينتج شيئا فكلما انتصر فريق يكون همه الاول والاخير مقارعة الفريق الاخر واضعاف الدولة والمؤسسات، وبالتالي المواطن يعاني والان امام فرصة بأن ننتخب رئيسا توافقيا لبلدنا يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم ويضع خطة مواجهة حقيقية، بوجه المتأمرين على اقتصادنا وامننا وعلى ثروتنا النفطية وحدودنا الجنوبية، وبالتالي يتمكن لبنان من الخروج من ازمته، فلبنان لا ينقذ الا بإلغاء الطائفية السياسية لنصبح جميعا امام العدالة وتطبيق القانون في بلدنا ونكون سواسية، وهكذا ننقذ بلدنا بالحفاظ على مجتمعنا وعلى اهلنا بوضع خطة اقتصادية سليمة وخطة سياسية سليمة، تعزز قوة الجيش والتلاحم الداخلي ليبقى لبنان منتصرا”.
والقى النائب هاني قبيسي كلمة الحركة قال فيها: “إن ما يجري في بلدنا هو سوء إدارة للازمة وإذا كانت العقوبات خارجية فغياب الخطط الداخلية ووحدة الموقف هي التي مكنت العقوبات بأن تصل الى كل بيت والى كل مواطن. من يزرع الاختلاف في بلدنا هو من يمهد للعقوبات وللفوضى الاقتصادية وللقرارات الخارجية والتدخلات في تشكيل الحكومة وإنتخاب رئيس للجمهورية، يتلقون الاراء الخارجية وينسون القضية الوطنية ويبقى لبنان مكشوفا أمام تدخل السفارات وغيرها فإذا اردنا تشكيل حكومة يستمر الامر لاشهر، وإذا اردنا ان ننتخب رئيسا لجمهوريتنا نرى تدخل لكل السفارات، لما الاهتمام بهذا البلد الصغير، هذا الاهتمام ناجم عن انتصاراتكم وما حققتموه، فأنتم لاعب اساسي في المنطقة، ولكن مع الاسف اللغة الطائفية في بلدنا نبه منها الامام الصدر عندما قال الطوائف نعمة والطائفية نقمة، ويخرج بعض الساسة ويطالبون بحقوق طوائفهم وحمايتها، ومن يحمي الوطن والمواطن، فلا يمكن لطائفة أن تحمي نفسها والدولة هي التي تحمي الجميع وعلى كل سياسي حريص أن يسعى لوحدة وطنية داخلية”.
وأضاف: “من يسعى في لبنان الى الوحدة الوطنية الداخلية. نحن سعينا للوحدة من خلال لغة الحوار وواجهنا كل محاولات زرع الفتنة في الداخل التي عطلت بالحوار، ومن خلال تفاهم جميع اللبنانيين بأن وقفنا خلف الجيش والمقاومة لدعم المواجهة ضد الارهاب ومنعنا فتنة داخلية قطعت الطرق في صيدا وفي مناطق أخرى، وكان هم المتأمرين أن تنشب فتنة في بلدنا، والان نحن أمام إستحقاقات اساسية يجب على لبنان تنفيذها فعلينا ان نتفاهم لننتخب رئيس جمهورية وأن نسعى لتشكيل حكومة تضع خطة مواجهة، وللاسف حتى يومنا لم يضع احد خطة حقيقية للمواجهة ضد من يعاقب لبنان وكل من افسح المجال للخلافات في بلدنا هو يفتح باب العقوبات حتى تصل الى كل مواطن”.
وختم قبيسي: “الان أمامنا استحقاقات أساسية وما طرحه الرئيس نبيه بري عندما قال تعالوا لنتفاهم لنتحاور لنتفق على رئيس للجمهورية، لان رئيسا لفريق لن ينتج شيئا فكلما انتصر فريق يكون همه الاول والاخير مقارعة الفريق الاخر واضعاف الدولة والمؤسسات، وبالتالي المواطن يعاني والان امام فرصة بأن ننتخب رئيسا توافقيا لبلدنا يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم ويضع خطة مواجهة حقيقية، بوجه المتأمرين على اقتصادنا وامننا وعلى ثروتنا النفطية وحدودنا الجنوبية، وبالتالي يتمكن لبنان من الخروج من ازمته، فلبنان لا ينقذ الا بإلغاء الطائفية السياسية لنصبح جميعا امام العدالة وتطبيق القانون في بلدنا ونكون سواسية، وهكذا ننقذ بلدنا بالحفاظ على مجتمعنا وعلى اهلنا بوضع خطة اقتصادية سليمة وخطة سياسية سليمة، تعزز قوة الجيش والتلاحم الداخلي ليبقى لبنان منتصرا”.