مجلة وفاء wafaamagazine
شارك رئيس حزب “التقدمي الإشتراكي”، وليد جنبلاط في المؤتمر الوطني في الذكرى الـ33 لإبرام اتفاق الطائفد في اليونسكو.
وفي كلمة له، ذكّر جنبلاط أن “في صيف 1989 قررت أنه من الضروري القيام بعمل ما واستشرت القيادة السورية التي نبهتني أن جبهة سوق الغرب محصّنة وفيها أفضل ألوية الجيش اللبناني التابعة لعون ولكن قرّرت المغامرة”.
وأوضح أن “في بنود الطائف المتعدّدة التي لم تُطبّق، إنشاء مجلس الشيوخ وورد هذا المطلب في مذكّرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية ولكن اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأنه لا يريد إعطاء الدروز إمتيازاً إضافياً قد ينعكس على دروز سوريا”.
وأشار الى أنه “قبل البحث في تعديل “الطائف” يجب تطبيقه، ومن قال أننا نعارض إلغاء الطائفيّة السياسيّة”؟
ورأى أن “المعركة الكبرى ليست الآن في صلاحيّات الرئاسة الواضحة دستورياً وسياسياً بل المشكلة في إنتخاب الرئيس ولاحقاً تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالانقاذ الاقتصادي والمالي”.