مجلة وفاء wafaamagazine
قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب في مقابلة مع موقع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إنّه “في الأحداث الأخيرة كانت يد الكيان الصهيوني أكثر وضوحاً في التنفيذ، ويد البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية ويد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي”.
ولفت إسماعيل خطيب إلى أنّ “السعودية قدمت الدعم المالي الكامل لمعرض برلين الفاسد في مجال الدعاية وإنشاء المساحات وتأجير معدات التصوير وتوفير التسهيلات لوجود الصحفيين والأطعمة الموزعة وما إلى ذلك”.
وأضاف: “لن ندعم الأعمال الإرهابية كبريطانيا أبداً، لكن لن يكون لدينا التزام بمنع انعدام الأمن في هذه البلدان، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها في زعزعة الامن الإيراني”.
وتابع وزير الأمن: “تعتبر الأجهزة الأمنية الإيرانية شبكة إيران انترناشيونال منظمة إرهابية وسيكون عناصرها مطلوبين من قبل وزارة الامن، و يعتبر أي نوع من الاتصال مع هذه المنظمة الإرهابية دخولاً إلى المجال الإرهابي وتهديداً للأمن القومي الايراني”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، إنّ “تقسيم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين لن تكون له نتيجة سوى تعريض أرواح الناس للخطر”.
وأضاف المتحدث الإيراني: “عندما أدرك الأعداء أنّ المواطنين لا يستجيبون لهم استعانوا بالمجرمين والمخربين”.
وشهدت إيران في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.
وفرضت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية بدعوى “قمع الاحتجاجات”، فيما تتهم طهران الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.