مجلة وفاء wafaamagazine
رغم وجود مئات الآلات الرياضية ومعدات التمارين عالية التقنية، إلّا أنّ معظم الأشخاص لا يتوقفون عن إدخال الـ”Dumbbells” إلى روتينهم البدني.
يُعدّ استخدام الـ”Dumbbells” طريقة جيّدة لتلبية إرشادات النشاط البدني التي توصي بالقيام بتمارين المقاومة ما لا يقلّ عن مرّتين في الأسبوع. سواء كنتم تمارسون الرياضة في الـ”Gym” أو المنزل، تُعتبر هذه الأداة الأسهل للاستعمال، والأهمّ أنّها تُناسب الجميع بكافة مستويات لياقتهم البدنية.
وعرض المدرّب الرياضي، كريس ترافيس، من الولايات المتحدة الفوائد الرئيسة لرفع الأثقال بواسطة الـ”Dumbbells”:
– بناء كتلة العضلات وقوّتها
طالما أنّ الـ”Dumbbells” التي تستخدمونها توفّر مقاومة كافية لتحدّيكم، فإنّها ممتازة جداً لبناء القوّة والعضلات. في الواقع، قارنت دراسة نُشرت خلال شهر آب 2022 في “Journal of Sports Medicine and Physical Fitness” التغيّرات في حجم العضلات والقوّة بين الـ”Dumbbells” والتمارين الآلية، ووجدت أنّ القوّة والمكاسب العضلية كانت مُتشابهة. وبالتالي خلُص العلماء إلى أنّ أفضل معدات اللياقة البدنية لزيادة القوّة العامة والكتلة العضلية هي أي أداة يستمتع بها الشخص وقادر على الالتزام بها فعلياً.
– تعزيز التحمُّل العضلي
في حين أنّ استخدام “Dumbbells” أثقل هو جيّد لبناء القوّة والكتلة العضلية، إلّا أنّه يمكن الاستفادة أيضاً من استخدام أوزان أخف. يُعتبر رفع الأثقال الخفيفة لـ12 مرّة أو أكثر طريقة ممتازة لزيادة التحمُّل العضلي، أي قدرة العضلات على أداء حركات متكرّرة لفترة طويلة من دون الشعور بالارهاق.
– تعديل نطاق الحركة
بما أنّ الـ”Dumbbells” غير متصلة بآلة تُقيّد نمط الحركة، فإنّها تسمح للجسم بالتحرّك كما يرغب. إنّ هذا الأمر ليس مهمّاً فقط لزيادة القوّة والعضلات، إنما يساهم أيضاً في الحفاظ على مفاصل صحّية وبعيداً من التعرُّض للإصابات مع مرور الوقت.
– العمل على مستويات مختلفة من الحركة
إنّ هذا الأمر مُفيد خصوصاً عند التعامل مع الإصابات. عند استخدام العصا الثابت، يمكن فقط تحريك الوزن للأعلى أو الأسفل، ولكن لا يمكن الاستدارة أو الانعطاف إلى الجانبين. أمّا مع الـ”Dumbbells”، فيمكن تغيير اتجاه الذراعين وتحريكهما إلى الجانب أثناء الرفع والخفض. من خلال القيام بمستويات مختلفة من الحركة، يتمّ تشغيل العضلات ذاتها بشكلٍ مختلف قليلاً وتشغيل ألياف عضلية أخرى أكثر مما يتمّ عادةً فعله مع نفس التمرين. إنّ ذلك مهمّ لبناء القوّة العامة وأيضاً عند الحاجة للتغلّب على ألمٍ معيّن أو قيود الحركة.
– دعم صحّة العظام
تُعدّ تمارين المقاومة مهمّة جداً لتحسين صحّة العظام ومنع هشاشتها. إنّها تُشكّل ضغطاً على العظام، ما يجعلها قادرة على تحمُّل المزيد من الضغط وتنشيط الخلايا المكوّنة للعظام. إنّ الـ”Dumbbells” هي خيار رائع لذلك بما أنها جيّدة للمُبتدئين، وتُلائم الجميع وفق مستويات لياقتهم البدنية، وهي مُتاحة وبأسعار معقولة أكثر من معدات تدريب الأثقال الأخرى. إشارة إلى أنّ بناء العضلات وتوازنها يقي أيضاً من السقوط، وبالتالي يحدّ أكثر من مخاطر الكسور نتيجة تدهور صحّة العظام.
– تحسين القلب
إنّ تمارين الكارديو ليست وحدها أفضل رياضة للقلب. وجدت دراسة نُشرت عام 2017 في “Medicine and Science in Sports and Exercise” أنّ النساء اللواتي مارسن تمارين القوّة انخفض لديهنّ خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17 في المئة. لا بل أكثر من ذلك، إنّ اللواتي شاركن في كل من تمارين القوّة والأيروبيك تمكنّ من تقليل هذا الخطر أكثر. ولا شكّ في أنّ الـ”Dumbbells” تُسهّل إدخال تمارين المقاومة إلى النشاط الروتيني، وبالتالي بلوغ هذه المنافع الذهبية.