مجلة وفاء wafaamagazine
بعد الانتهاء من فترة الأعياد والتخبيص في الأطعمة الدسمة والكحول والحلويات، حان الوقت لإعادة النظام الغذائي إلى مساره الصحيح، وبالتالي التخلّص من الكيلوغرامات المُكتسبة خلال الاحتفالات والحفاظ على صحّة جيّدة عام 2023.
للتخلّص من السموم المتراكمة في الجسم التي قد تُحفّز ظهور الأمراض، ولضمان عام 2023 بِلا أي مشكلات صحّية، إليكم توصيات اختصاصية التغذية راشيل قسطنطين، التي كشفتها لـ”الجمهورية”:
– شرب المياه بكثرة
إنّ المياه مهمّة للتخلّص من السموم في الجسم، وهي تُوازِن السوائل فيه، وتدعم مختلف وظائف أعضائه. يجب شرب 8 إلى 10 أكواب من المياه يومياً، على أن تزداد الكمية في حال ممارسة الرياضة.
– التركيز على الفاكهة والخضار والحبوب
بعد فترة الأعياد الغنيّة بالأطعمة الحيوانية، لا بدّ من التركيز على المصادر النباتية المهمّة لتحرير الجسم من السموم. تتميّز الفاكهة والخضار والحبوب بغناها بالألياف التي تدعم الجهاز الهضمي، وتحارب الإمساك، وتُسهّل حركة الأمعاء. فضلاً عن أنها مليئة بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض بما فيها السرطان. وتشمل أبرز المنتجات الطبيعية النباتية الفريز، والكيوي، والحمضيات، والغوافة، والعنب، والموز، والتفاح، والبروكلي، والثوم، والبصل، والبندورة، والخيار، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس.
– تفضيل اللحوم البيضاء على الحمراء
أظهرت الدراسات أنّ كثرة اللحوم الحمراء قد تكون مسؤولة عن الإصابة بسرطان المعدة والقولون وأمراض القلب، خصوصاً إذا كانت غنيّة بالدهون المشبّعة. يُنصح بتناول اللحوم الحمراء مرّة واحدة أسبوعياً فقط، على أن تكون خالية من الدهون. أمّا بالنسبة إلى اللحوم البيضاء، فيمكن استهلاك السمك 3 مرّات أسبوعياً، وصدر الدجاج منزوع الجلد مرّتين في الأسبوع.
– تناول الأجبان والألبان
إنها غنيّة بالكالسيوم الضروري لتقوية العظام وحمايتها من الكسور. لكن يُستحسن اختيار الأنواع الخالية من الدسم تفادياً للدهون المشبّعة. كذلك لا بدّ من التركيز على اللبن الغنيّ بالبروبيوتك المهمّة لدعم المناعة، ولإزالة النفخة.
– عدم الافراط في الملح والسكّر
إنّ كثرة الملح تُسبّب مشكلات في الكِلى والضغط، وهو مخبّأ في أطعمة عديدة مثل الكبيس، والزيتون، وصلصة الصويا، والتشيبس، واللحوم المصنّعة، والخردل. يجب الابتعاد منه قدر المستطاع واستبداله بالبهارات الأخرى الصحّية والخالية من الصوديوم مثل البابريكا، والأوريغانو، والزعتر. أمّا السكّر الموجود في الحلويات، والعصائر الجاهزة، والدوناتس، والسكاكر فهو يرفع الإنسولين، ويؤثر سلباً في مرضى السكّري، وقد يعزّز احتمال دخول مرحلة ما قبل السكّري.
– تخصيص الوقت للأكل
كلما زاد عدد الوجبات الغذائية الصغيرة خلال اليوم، بذل الجسم مجهوداً أكبر وأفضل لحرق السعرات الحرارية. يجب الابتعاد من التشتُّت أثناء الأكل، وتخصيص الوقت للوجبات بعيداً من مشاهدة التلفزيون أو العمل لأنه بذلك تتمّ المبالغة في الكمية بِلا انتباه.
– ممارسة الرياضة
لا غِنى عن الرياضة لزيادة معدل الأوكسجين في الجسم، وتحريك الدورة الدموية، وإزالة السموم من خلال التعرّق، وحرق السعرات الحرارية، وبلوغ الوزن المثالي، وزيادة الكتلة العضلية وبالتالي رفع معدل الأيض.
– الاستعانة بهذه السوائل
إلى جانب المياه، يمكن شرب الشاي الأخضر الذي يحتوي على البوليفينول والكاتشين المضادة للأكسدة، والتي تحمي من أنواع سرطانية عديدة. بالإضافة إلى الزهورات الطبيعية مثل الزنجبيل، والقرفة، والبابونج، شرط عدم إضافة السكّر.
– الابتعاد من التوتر
إنّ التوتر يرفع هورمون الكورتيزول الذي قد يؤدي إلى تراكم الدهون والإصابة بمشكلات صحّية كثيرة. يُنصح بممارسة الرياضة، واليوغا، وتمارين التأمل، وسماع الموسيقى وغيرها من الوسائل التي تخفض هورمون التوتر وترفع هورمونات السعادة مثل السيروتونين، والدوبامين، والإندورفين.