الرئيسية / آخر الأخبار / دول أميركا اللاتينية عن أحداث البرازيل: تحرّك فاشي.. ونتضامن مع دا سيلفا

دول أميركا اللاتينية عن أحداث البرازيل: تحرّك فاشي.. ونتضامن مع دا سيلفا

مجلة وفاء wafaamagazine

أعرب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن تضامنه مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي، وذلك بعدما اقتحم المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، مقرّات السلطات الرئيسية في برازيليا، ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي.

وقال بيترو في تغريدة في “تويتر” إنّ “الفاشية قررت تنفيذ انقلابها”، مؤكداً تضامنه “مع لولا دا سيلفا وشعب البرازيل”.

كما دعا بيترو منظمة الدول الأميركية “إلى الاجتماع بشكل عاجل إذا كانت تريد الاستمرار (المنظمة)”.

وبشأن مقترح تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة، أكد الرئيس الكولومبي أنّ “الرد على ذلك جاء على شكل انقلابات برلمانية أو انقلابات عنيفة من قبل اليمين المتطرف”.

هذا واقتحم المئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، اليوم، مقرّات السلطات الرئيسية في برازيليا. وقد سُجّل الهجوم أضرارا في الممتلكات بحسب ما أظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما طوّقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في برازيليا منذ مطلع الأسبوع، لكنّ مئات من مؤيدي بولسونارو ممن يرفضون قبول فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية اقتحموا المبنى.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رفض من جهته، “العنف الذي قامت به الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو والتي هاجمت المؤسسات الديمقراطية في البرازيل”، وعبّر عن دعمه للرئيس والشعب البرازيليين “الذين سيتحركا بالتأكيد للدفاع عن السلام وعن رئيسه”.

في غضون ذلك، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، بشدة “أعمال العنف المناهضة للديمقراطية التي تحدث في البرازيل”.

وأشار إلى أنّ الهجوم “يهدف إلى إثارة الفوضى وعدم احترام الإرادة الشعبية التي تم التعبير عنها بانتخاب الرئيس لولا دا سيلفا”. كما أعرب كانيل عن دعم بلاده الكامل وتضامنها مع الرئيس لولا ومع حكومته.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز “رفض كوبا الشديد للأحداث المقلقة وأعمال العنف في البرازيل”.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رفض من جهته، “العنف الذي قامت به الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو والتي هاجمت المؤسسات الديمقراطية في البرازيل”، وعبّر عن دعمه للرئيس والشعب البرازيليين “الذين سيتحركا بالتأكيد للدفاع عن السلام وعن رئيسه”.

في غضون ذلك، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، بشدة “أعمال العنف المناهضة للديمقراطية التي تحدث في البرازيل”.

وأشار إلى أنّ الهجوم “يهدف إلى إثارة الفوضى وعدم احترام الإرادة الشعبية التي تم التعبير عنها بانتخاب الرئيس لولا دا سيلفا”. كما أعرب كانيل عن دعم بلاده الكامل وتضامنها مع الرئيس لولا ومع حكومته.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز “رفض كوبا الشديد للأحداث المقلقة وأعمال العنف في البرازيل”.

أمّا رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، فشدد على أنّ “الهجوم على مراكز السلطات الثلاث لدولة البرازيل من قبل البولسوناريين غير مقبول”.

وأعرب بوريك عن تأييد بلاده الكامل للحكومة البرازيلية “في مواجهة هذا الهجوم الجبان والشرير على الديمقراطية”، وفق تعبيره.

من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية الإكوادورية الهجوم على المؤسسات الرسمية في البرازيل، وأكدت “دعمها اللامحدود للديمقراطية والحكومة البرازياية المنتخبة بشكل شرعي”.

وزير الخارجية المكسيكي، عبّر أيضاً عن دعم بلاده الكامل لحكومة الرئيس لولا دا سيلفا المنتخبة بالإرادة الشعبية، قائلاً: “نحن نرفض أي محاولة كهذه ضد المؤسسات الديمقراطية التي اكتسبها هذا الشعب الشقيق بنفسه.. وهذا ترفضه المكسيك”.

وفي السياق، قالت الإعلامية كولومبية ومحللة الشؤون اللاتينية، ماريا فرناندا باريتو، إنّ “من يعتقد بأنّ ما يحدث اليوم في البرازيل لا علاقة له بالانقلاب الحاصل في البيرو، وأنّ سفارة الولايات المتحدة ليست وراء كل هذا الذي نشهده في البرازيل الآن، فهو لا يفقه أي شيء”.
من جانبه، أكّد عضو مجلس الشيوخ في البرازيل، جان بول براتس، أنّ ” الإرهابيين الذين يهاجمون الديمقراطية مُنَظّمون ويجب احتواؤهم ضمن سيادة القانون”.

وأضاف براتس أنّ “أولئك الإرهابيين ارتكبوا جرائم تم تسجيلها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب محاكمة كل منهم واعتقاله، إذ لن يكون هناك تسامح”.

كذلك، ندّدت اللجنة الدولية للسلام والعدل وكرامة الشعوب بـ”الهجوم الفاشي الذي شنته مجموعات بولسونارية ضد الكونغرس والمحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل”.

وتابعت أنّ “ذلك الهجوم دمّر كل شيء على غرار غزوة دونالد ترامب في أعمال أكثر خطورة، ما يحصل هو ضد الديمقراطية”.