الرئيسية / صحة وجمال / هل أنت مصاب بالرشح أم بالإنفلونزا؟

هل أنت مصاب بالرشح أم بالإنفلونزا؟

مجلة وفاء wafaamagazine 

حلّ فصل الشتاء، ومعه موسم الإنفلونزا المتعارف عليه بالـ«grippe»، وقد تشعر وكأنّ الـ«grippe» لا يترك منزلك، ويتنقل بين أفراد عائلتك، كل بدوره.

ولكن عليك التفرقة بين الرشح والإنفلونزا لتتخذ الخطوات المناسبة لمصلحة صحتك وصحة عائلتك.

هل أنت مصاب بالرشح أم الإنفلونزا ؟

الإنفلونزا والرشح مرضان يصيبان الجهاز التنفسي، ولديهما أعراض متشابهة، وغالبا ما يصعب التمييز بينهما ولكنهما مختلفان وتسببهما فيروسات مختلفة. وتظهر أعراض الإنفلونزا على حين غرة، بينما تبدأ خلسة وبالتدريج مع الرشح وهي عادة أخف بكثير من تلك التي تميز الإنفلونزا.

تشمل أعراض الرشح آلام الحلق، ورشح الأنف والتعطيس و غيرها من العوارض. ولا تشمل اجمالا اي ارتفاع بحرارة الجسم وإن وجدت غالبا ما تكون طفيفة جدا.

بالمقابل، غالبا ما تسبب الإنفلونزا عوارض مفاجئة تشمل ارتفاع حرارة الجسم، وقشعريرة برد، وآلام الجسم، والتعب، والسعال (عادة ما يكون جافاً) و غيرها من العوارض التي قد تدوم أسبوعا أو أكثر.

 

من هم الأشخاص الأشد تعرضاً للمخاطر؟

يُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى للإنفلونزا في غضون أيام دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للإنفلونزا أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بإحدى الفئات الشديدة الاختطار.

 

وفقاً للمنظمة العالمية للصحة، إن الأشخاص الأكثر تعرضاً للمخاطرهم:

• النساء الحوامل

• الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات

• الفئة العمرية 65 سنة وأكثر والمقيمين في دور المسنين

• الأفراد المصابون بضعف أجهزة المناعة

• الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو ومرض القلب والسكري

• جميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض

 

كيف يمكن منع الإنفلونزا من الانتشار؟

تنتشر الإنفلونزا الموسمية بسهولة وتنتقل العدوى بسرعة في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس ودور التمريض.

وعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر الرذاذ الحاوي على الفيروسات (أي الرذاذ المعدي) في الهواء وبين الأشخاص شديدي التقارب الذين يستنشقونه. كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوّثة به. وينبغي اتخاذ تدابير الحيطة للحد من انتقال الإنفلونزا. وعلى الأشخاص المصابين تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، ثم التخلص منه وغسل اليدين جيداً وبانتظام.

 

ما هي سبل الوقاية من الإنفلونزا ؟

التطعيم هو أنجع وسيلة لتوقّي المرض أو حصائله الوخيمة. وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عاماً. ويمكن أن يوفر لقاح الإنفلونزا حماية معقولة للبالغين الأصحاء حتى عندما لا تتطابق الفيروسات المنتشرة تماما مع فيروسات اللقاح. من المهم اتباع بعض الإرشادات العامة بالإضافة إلى التطعيم لتقليل انتشار العدوى:

• غسل اليدين بانتظام مع التجفيف المناسب

• صحّة الجهاز التنفسي – تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المحارم والتخلص منها بشكل صحيح

• العزلة الذاتية في وقت مبكر لأولئك الذين يشعرون بتوعك، وبارتفاع حرارة جسمهم ولديهم أعراض أخرى للإنفلونزا

• تجنب الاقتراب من المرضى

• تجنب ملامسة العين أو الأنف أو الفم

• متى عليك أخذ التطعيم؟

• يجب أخذ اللقاح متى توافر، مع الأفضلية في نهاية شهر تشرين الاول اذا امكن والاستمرار بأخذه في أي وقت طوال فصل الشتاء مادامت فيروسات الإنفلونزا سارية ومنتشرة.

 

لماذا عليك أخذ تطعيم الإنفلونزا؟

لحمايتك من المرض، وكذلك حماية عائلتك والأشخاص الذين يعيشون معك وخصوصًا الأشخاص الذين يتعرضون لمضاعفات الإنفلونزا. وإنّ أخذك تطعيم الإنفلونزا قد يجعل إصابتك خفيفة في حالة تعرضك للعدوى.