الرئيسية / آخر الأخبار / الرئيس السوري وعقيلته اطمأنا الى مصابي الزلزال واطلعا على عمليات ازالة الانقاض فى اللاذقية

الرئيس السوري وعقيلته اطمأنا الى مصابي الزلزال واطلعا على عمليات ازالة الانقاض فى اللاذقية

مجلة وفاء wafaamagazine

زار الرئيس السوري بشار الاسد والسيدة أسماء الاسد اليوم المصابين والعائلات المتضررة بسبب الزلزال واطلعا على العمليات المستمرة للانقاذ وازالة الانقاض فى محافظة اللاذقية، واطمأن الرئيس الاسد والسيدة أسماء الى أوضاع المصابين بسبب الزلزال فى مستشفى تشرين الجامعي، كما زار الرئيس الاسد والسيدة أسماء العائلات المتضررة من الزلزال والتى تقيم فى مركز الشهيد باسل الاسد للتدريب التربوي فى مدينة اللاذقية واطمأنا على أحوالها واطلعا على عمليات الانقاذ وازالة الانقاض. كما التقى والسيدة أسماء فرق الانقاذ السورية والروسية في حي الغزالات بمدينة جبلة.

وفي تصريحات لوسائل الاعلام خلال الجولة وحول الفجوة التى ظهرت بتعاطي الغرب والمجتمع الدولى فى حادثة الزلزال مع سوريا قال الرئيس الاسد: “الغرب لم يغير موقعه وبالعكس كل شيء ثابت بالنسبة له فلم تخلق فجوة لكنها ظهرت ربما لبعض من كان يعتقد بأن الغرب لديه جانب انساني لم تظهرفجوة وانما هذه الفجوة بين القيم بين الشعوب موجودة وأنا عندما أتحدث عن الغرب لا نقصد الغرب بالمعنى الشعبي ولكن بالمعنى السياسي بالدرجة الاولى وبالمعنى الاخلاقي الذي يحمله سياسيو الغرب”.
ووصف الاسد التعاطف العربي مع السوريين فى محنتهم قائلا: “الاهم من أن أصف التعاطف، أوكد أن الشعور العربي باق لدى الشعوب لم يتغيرولم يتبدل، هذه الحالة العاطفية موجودة أولا نحن شعوب عاطفية وثانيا لدينا انتماء واحد، وهذا يوكد أن كل ما يطرح عن غياب الانتماءات كما يحاول البعض أن يسوقها موجود فى أماكن مختلفة بالغرب أكثر من هذه المنطقة ولكن هناك تسويق لفكرة أن الانتماءات لم تعد موجودة كما كنا نفكر في السابق ربما يتغير شكل الانتماء لكن مضمون الانتماء لا يتغير فهذه الحالة التى نراها من تعاطف شعبي قبل الرسمي هذه حالة طبيعية ويجب أن نبني على هذه الحالات ويجب أن نفهم ونتعمق بالتفكير لكى نتجاوز كل ما يطرح فى الاعلام وفى وسائل التواصل الاجتماعي والبروباغندات العالمية بأن الانسان يتحول الى انسان روبوت أو الى رجل بعيد عن العواطف بعيد عن الانتماءات وعن المبادئ والاخلاقيات، هذا غير صحيح”.

وحول المطلوب فى المرحلة القادمة قال الاسد: “نحن نبحث دائما فى قلب المشاكل القاسية أوالصورة المظلمة عن نقطة ضوء وهذه القاعدة عامة في أسلوب عملنا وخاصة بعد الحرب لدينا عدد كبير من المشاكل جزء منها متراكم عبرعقود وجزء منها مرتبط بالحرب وجزء منها مرتبط بالزلزال، هل نعالج كل واحدة على حدة أم نجمع المشاكل مع بعضها هذا أولا هذا كان هدفا من أهداف الاجتماع بحلب الجانب الاخرهل نفكر بأن نتعامل مع الحالة الانسانية فقط وانقاذ ما تم خلال الايام الماضية ولاحقا المأوى والطعام؟، أم ننتقل لما هو أبعد من ذلك لكي نعيد الاعمار ونعيد التنمية بشكل أفضلمما كان قبل الزلزال وقبل الحرب؟ هذا هو مضمون النقاش، فنحن عندما نقوم فقط بالمناقشة وبالاستجابة وبالتعامل مع الحالة الراهنة نحن نضيع فرصة كبيرة جدا وهذا كان هو الهدف الاساسي للاجتماع”.

وحول رسالته للمجتمع المحلي الذى أظهر تكاتفا غير مسبوق قال الرئيس الاسد: “دائما أقول يجب أن نأخذ الرسائل من المجتمع المحلي لا أن نعطي رسائل نحن جزء من هذا المجتمع المحلي أنا أنتمي له ولا أستطيع أن أرسل له أو يرسل لى رسائل هذا أولا ثانيا لو كنا نتعامل مع الناس بالرسائل لما نزلنا بالناس نحن نريد أن نكون مع الناس، فالعلاقة المباشرة شعور معنويات حاجات تفاصيل كثيرة لا يمكن أن نلمسها بالطرق الرسمية وهذا شيء طبيعى لذلك أنا لا أتعاطى مع الناس بالرسائل وانما بالعلاقة المباشرة هذه طبيعة علاقتي مع الشعب السوري أنا جزء منه”.

عن Z.T