مجلة وفاء wafaamagazine
أقامت حركة “أمل” حفل تخريج كوادر في إقليم البقاع شاركوا في “دورة الإمام الصدر الأولى للريادة”، في ثانوية الشيخ محمد يعقوب ببلدة الطيبة البقاعية.حضر الحفل ممثل الرئيس نبيه بري نائب رئيس الحركة الدكتور هيثم جمعة، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصرالله، مسؤول اقليم البقاع أسعد جعفر، عضو الهيئة التنفيذية بسام طليس، عضو المكتب السياسي علي عبدالله، قاضي بيروت السيد بشير مرتضى، القاضيان الشيخ الدكتور عبدو قطايا والشيخ عباس شريف، وحشد من العلماء وفاعليات تربوية.
جمعة
ونقل جمعة الى الخريجين تحيات الرئيس بري ووصيته ب”استمرار القيام بالواجب والانضباط والحفاظ على التنظيم وعلى الأخوة وعلى حركة أمل، الأمانة المحفوظة في القلوب، لأن هذه الحركة ذات الحضور المميز في كل المحطات الوطنية وفي مقاومة العدو الاسرائيلي، هي حركة إيمانية في ميثاقها وسلوكها وسلوك أفرادها”.وتابع: “ووصية الإمام القائد السيد موسى الصدر بأن الواجب التنظيمي عليكم كلكم وان تزيدوا ثقافتكم في كل المجالات في التنظيم وفي الشأن العام، وهذا السلوك الحركي مطلوب من أجل تحقيق مجتمع أفضل، لأننا بعملنا اليومي نصون انفسنا وهدفنا وطريقنا”.ونوه بالخريجين “الذين اتموا هذه الدورة التي تأتي من ضمن برنامج ثقافي تقوم به قيادة الحركة وتتابعه الهيئة التنفيذية، والهدف من هذه الدورات هو تنمية روح المسؤولية والتعاون والممارسة التنظيمية ولزيادة الالتزام والإنضباط التنظيمي”.وأشار إلى ان “الناجحين خضعوا الى دورة خاصة بمنهاج خاص سياسي، تنظيمي، ديني واجتماعي بالاضافة الى علوم الكشافة للأخوة الكشفيين، وكل خريج سيكون له أفضلية في التعيينات وفي شتى المواقع التنظيمية”.
وتوجه إلى الشعب السوري والقيادة السورية “بالتعازي بالشهداء الذين قضوا بالزلزال المدمر الذي تعرضت له منطقة شمال سوريا، مع تمنيات الشفاء العاجل للجرحى، ونتوجه من خلالكم لإخواننا في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية الذين لبوا النداء بثقة وعزم وإيمان، وكانوا أول المسارعين لهذا الواجب، بناء لتوجيهات دولة الرئيس نبيه بري، وفي غمرة المخاطر وبين الانقاض بذلوا نشاطا منقطع النظير لمساعدة أهلهم في سوريا، لاننا في حركة امل نؤمن بان سوريا هي امتداد للإرادة الوطنية اللبنانية”.وأكد ان “الهاجس في حركة أمل اليوم هو الحفاظ على بلدنا وعلى إنساننا ووحدتنا الوطنية”، معتبرا ان “لبنان المنتشر في كل الدنيا يدخل إلى المجهول, ومواطنه يأكله الخوف والقلق، وبالإضافة إلى وجوده على فوالق زلزالية، هو موجود على فوالق اجتماعية خطيرة على شعبه. من هنا ندعو الجميع إلى كلمة سواء بأن نحفظ لبنان ونلبي دعوة الرئيس نبيه بري الى مساحة حوار للخروج من الأزمة والعمل جميعا، لإعادة لبنان إلى رونقه والى وجوده، فاعلا على الخارطة العربية والدولية، وان مبادرة الرئيس بري الأخيرة تضع الجميع أمام مهام جديدة لنخرج مما نحن فيه بملء ارادتنا وبكامل حريتنا”.وأكد ان “الرئيس نبيه بري يعمل على خرق الأجواء الصعبة لإيجاد الحلول، وهو دائما مستعد للاستمرار في مهمته الوطنية، مهما بالغ البعض بالإنكار والإساءة، لأن المسؤوليات جسام والشعب لا يستطيع الانتظار طويلا، ويريد الاطمئنان على غده ومستقبله، ويريد حياة اجتماعية كريمة، فاتقوا الله في هذا الوطن، والتاريخ لن يرحم احدا، بخاصة الذين يضيعون الفرص ويضيعون لبنان”.وختم جمعة: “ثقتنا ببلدنا كبيرة، وإن حركة أمل كما أرادها الإمام الصدر، لن تقبل ابدا ان يضيع لبنان، لذلك سنختار دائما الوحدة والعمل لانقاذ بلدنا، ونحن على يقين أنه ببركة الشهداء وبتمسكنا بمبادئنا والتزامنا، سيعبر لبنان إلى الامن والسلام كما عبر في كل المحطات”.
عواضة
وألقى مدير معهد الكوادر في البقاع محمد عواضة كلمة، اعتبر فيها “أننا نقطف اليوم ثمار تعب وجهد وعطاء في مسيرتنا على طريق ذات الشوكة”.وبارك عواضة للخريجين “هذا الانجاز مع هذه الطليعة الذين نجحوا في هذه الدورة بتعاون وثقة وبتكامل، ضمن برنامج استمر لأشهر في كافة الاختصاصات والمجالات”.وأكد “الاستمرار بإقامة المزيد من الدورات لرفد الحركة بالكوادر، لأن بقاء الوطن ببقاء هذه الحركة الإيمانية والوطنية”.وقد عرف الحفل هيثم اليحفوفي، وألقت الدكتورة ميادة دياب كلمة الخريجين.وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتخرجين.