مجلة وفاء wafaamagazine
توالى نواب المستقبل على مهاجة الرئيس حسان دياب وإثارة مسألة عدم ميثاقية تكليفه، انعكس ذلك على سلوك مناصري المستقبل في الشوارع، ولوحظ أمس تجول أحد سفراء دول الخليج في أحياء طريق الجديدة بحسب معلومات «البناء»، وكان الرئيس دياب استقبل وفداً من الحراك الشعبي، ما أدّى الى انقسام داخل المجموعات، وقالت مصادر سياسية بيروتية لـ»البناء»، إن «قرار عدم استجابة الحراك الشعبي لإجراء مشاورات مع الرئيس دياب هو قرار الحكم المسبق غير المحسوب خصوصاً بعد التزام دياب تحقيق مطالب الحراك وضمّنه بيان التكليف في بعبدا وبيان الاستشارات النيابية من بهو المجلس النيابي».
واشارت الى ان «رفض تلبية الدعوة للاستشارات أمر مستهجن يجعل من الحراك مدعاة للريبة والشك بأهداف ونيات الحراك الحقيقية، خصوصاً بعدما تحول الحراك الى حال من الفوضى المتنقلة تجوب مختلف مناطق الوطن وتقطع أوصاله بما يشبه الانتحار».وأضافت المصادر أن «إتاحة الفرصة اللازمة للرئيس المستقل المتجاوب واجب وطني للعبور بالوطن الى ضفة الأمان ما يضمن تحقيق الإصلاح المنشود»، معتبرة أنها «الفرصة الإيجابية الوحيدة المتاحة فاقتنصوها».