مجلة وفاء wafaamagazine
كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تغيب سفيري الإمارات والبحرين عن إفطار رمضاني، استضافته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أنّ سفيري تركيا ومصر انضما إلى وزير الخارجية إيلي كوهين، والمدير العام للوزارة، رونين ليفي، في الإفطار الرمضاني، كما فعل عبد الرحيم بيود، رئيس مكتب الاتصال المغربي في “إسرائيل”.
وبرز غياب سفيري البحرين والإمارات العربية المتحدة، اللذين أرسلا دبلوماسيين في مستوى أقل لتمثيلهما، كما لم يحضر الحدث سفير الأردن لدى “إسرائيل” غسان المجالي، بحسب الموقع.
من جهتها، ذكرت خارجية الاحتلال إنّ ممثلي سفارات ألبانيا وكازاخستان وكوسوفو وتنزانيا وتشاد وأذربيجان شاركوا، للمرة الأولى، في الإفطار الذي أقيم في وزارة الخارجية في القدس المحتلة.
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب طبّعت العلاقات مع “إسرائيل”، كجزء من “اتفاقيات التطبيع” الموقعة عام 2020.
وبحسب “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ الدول المطبعة “تضغط على المكابح فيما يتعلق بالاتفاقيات”، وتتجنب الاجتماعات رفيعة المستوى.
وتابع الموقع أنّه لم تتم دعوة أي مسؤولين إسرائيليين كبار إلى القيام بزيارات رسمية للدول الثلاث، ولم ترسل هذه الدول ممثلين رفيعي المستوى إلى “إسرائيل”.
وفي السياق نفسه، ذكرت “القناة الـ13” الإسرائيلية، الأحد الماضي، إنّ المسؤولين في “إسرائيل” يلاحظون “تأكُّلاً مهماً في اتفاقيات التطبيع”، وهذا التحذير تم نقله إلى رئيس حكومة الاحتلال، خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت القناة، عن مصدر أمني، أنّ “كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وبينهم أيضاً رئيس الأركان هرتسي هليفي نفسه، عرضوا هذا التحذير أمام المستوى السياسي، وقالوا إنّ “الأعداء يلاحظون الوضع في إسرائيل، ويستغلونه، ويحاولون تخريب محاولات تعزيز هذه الاتفاقيات”.
من جهته، قال السفير الأميركي السابق في “إسرائيل”، دانيال شابيرو، في جلسة استماع أمام الكونغرس، إنّ اتفاقيات التطبيع مع “إسرائيل” تواجه تحديات جديدة.
ووفق موقع “atlantic council”، قال شابيرو إنّ أبرز التحديات يتمثل بالدعم المنخفض نسبياً للتطبيع، وتراجع شعبيته، حتى في الإمارات والبحرين.