مجلة وفاء wafaamagazine
رحّب النائب الآن عون بـ”كل ما يقرب وجهات نظر الافرقاء حول الاستحقاق الرئاسي”، وأوضح ان “التيار الوطني الحر سيشارك في خلوة اليوم في بيت عنيا بروح الانفتاح، اذ انه يسعى لإيجاد مساحات توافق مع الاخرين وخصوصا مع المسيحيين في محاولة لكسر الحواجز”.
وفي ما يتعلق بإمكان مقاطعة التيار أي جلسة من شأنها إيصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بعبدا، قال في حديث الى “صوت كل لبنان”: “لم يبحث التيار في هذا الموضوع، الا ان قرار المشاركة في الجلسات غير مرتبط بنتائجها”، منتقدا “من كان يهاجم سياسة التعطيل وبات يهدد باللجوء اليها”.
ولفت الى ان “الهدف الأول التوصل الى توافق اذ لا يمكن لأحد إيصال رئيس في غياب الحد الأدنى من الاجماع”، واعتبر ان “الموفد القطري كانت مهمته استطلاعية لأخذ اراء الافرقاء في لبنان”، مشيرا الى ان “التيار الوطني الحر نقل وجهة نظره للموفد وابلغه ما تطلبه المرحلة الراهنة في لبنان”.
وبالنسبة الى فرض عقوبات على الشقيقين اللبنانيين ريمون وتيدي رحمة، رفض عون التعليق قبل الاطلاع أكثر على الملف “لمعرفة ما تحمله هذه الخطوة من خلفيات سياسية”.