مجلة وفاء wafaamagazine
بثت قناة الـ”LBCI”، اليوم الأحد، تقريراً كشفت فيه أنّ “مؤسسات مالية دولية من ضمنها الـIFC التابعة للبنك الدولي، أقرضت المصارف اللبنانية مئات ملايين الدولارات من أجل إقراضها للبنانيين في لبنان في مجالات متعددة منها البيئة والطاقة النظيفة ومساعدة المرأة والصناعات الصغيرة وغيرها، على أن يتم تسديد هذه القروض كغيرها في لبنان”.
ونقلت القناة عن مصادر مصرفيّة قولها إنّ “هذه المؤسسات الماليّة الدولية كانت مُدركة أيضاً للمخاطر التي تتخذها في قروضها للمصارف اللبنانية”، ووفقاً للتقرير، فإنه “مع بدء الإنهيار، سارع المقترضون من هذه الأموال من المصارف اللبنانية، إلى تسديدها للمصارف المعنية وفق دولار 1500 ليرة لبنانية وبواسطة شيكات مصرفية. وفي الوقت ذاته، تحركت المؤسسات المالية الدولية لاستعادة أموالها ومن ضمنها الـIFC”.
وكشفت الـ”LBCI” أنّ “قيمة القروض العائدة للـIFC وحدها والمتعثرة بلغت 300 مليون دولار وقد ناقشت الموضوع مع مصرف لبنان الذي أفادها بأنه عليها حل المشكلة مع المصارف المعنية”، وأضافت: “المصارف أرادت إستعادة هذه الأموال خارج لبنان أي بتحويلات من المصارف لحسابها، لكن المصارف المعنية رفضت إذ كيف يمكن أن تسدد أموالاً لمؤسسات مالية عالمية في حين أنها لا تتمكن من تسديد ودائع المودعين اللبنانيين في ظلّ عدم توفر السيولة”.
وأشار التقرير إلى أنّ الـ”IFC وغيرها من المؤسسات الدوليّة بدأت مفاوضات مع المصارف المعنية للنقاش في كيفية تسديد هذه الديون وتنوعت الإقتراحات بين إعادة الجدولة أو خصم مبالغ من هذه الديون أو استبدالها بسندات يوروبوند في حوزة المصارف المعنية، وعلم أن بعض المصارف التي لم تقترض سوى مبالغ صغيرة، قامت بتسديدها”.