مجلة وفاء wafaamagazine
لأجواء الرئاسية في الداخل مغلقة، بانتظار ان يحين دور لبنان، بالولوج الى غرفة العناية الدولية والإقليمية الفائقة، والذي بات واضحا انه تراجع قليلا، على سلم الاهتمامات الخارجية، بعد تقدم الأزمة السودانية الدموية والتي تستدرج صراعا دوليا، لم يتم إطفاؤها بعد.
وتقول مصادر متابعة لـ”الأنباء الكويتية”، ان “ثمة اجماعا على مستوى اللقاء الخماسي المرتقب على اختيار رئيس للبنان، من خارج منظومة الفساد السياسي، والا يكون شارك في الحكم خلال العقود الثلاثة الفائتة، مع استثناء موقف فرنسا، التي مازالت تسعى الى تسويق سليمان فرنجية في الوقت في خطابه الأخير، ولذلك دلالاته بالتأكيد”.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان “المطلوب رئيس يجيد ادارة الأزمة اللبنانية باتجاه الحلول، لا رئيس يعيد إنعاش المنظومة المتهالكة”.