مجلة وفاء wafaamagazine
النفخة، والشهيّة المفرطة، والتقلّصات المِعوية… أعراض كثيرة تواجهها المرأة خلال الدورة الشهرية. لكنّ الخبر الجيّد هو أنّ بعض المأكولات يساعد على تهدئة تشنّجات الحيض.
إلى جانب الحرص على النوم لساعات كافية، والسيطرة على التوتر، وتفادي الأطعمة المصنّعة، توصي اختصاصية التغذية أليسون ماغيير، من الولايات المتحدة الأميركية، بالتخلّي عن البوظة أو كيس التشيبس، وبدلاً منهما التركيز على الأطعمة التالية التي تساهم في الشعور بالتحسّن طوال الدورة الشهرية:
– الأفوكا: يحتوي على الأوميغا 3 والماغنيزيوم اللذين يساعدان على خفض تشنّجات الحيض من خلال تقليل الالتهاب، ومنع كثرة إنتاج البروستغلاندين، وتهدئة العضلات الملساء.
– شاي البابونج: يتميّز بمركّباته المضادة للالتهاب، ويساعد على خفض الألم عن طريق تثبيط أنزيمات معيّنة تشتهر بقدرتها على تحفيز الوجع. لتحقيق أقصى فائدة، يُنصح بشرب شاي البابونج قبل أيام قليلة من موعد الحيض.
– الأطعمة المخمّرة: مثل الكفير، والخضار المخلّلة، واللبن… إنها تحتوي على البروبيوتك التي تحافظ على صحّة الأمعاء، وهو أمر مهمّ لتوازن الإستروجين وآلام الدورة الشهرية.
– السلمون: إنّ البروستغلاندين مصنوعة بشكلٍ أساسي من الأوميغا 6 التي تُعتبر التهابية بشكلٍ طبيعي. لصحّة مثالية، يجب استهلاك نسبة جيّدة من الأوميغا 3 المخبّأة في أطعمة كثيرة كالسلمون والسردين.
– بذور الكتان: إنها لا تُعتبر مصدراً جيداً للألياف والأوميغا 3 فحسب، إنما تحتوي أيضاً على مركّبات «Lignans» التي يمكن أن تزيل السموم من الإستروجين الزائد.
– الزنجبيل: يمكن للزنجبيل تخفيف حدّة تشنّجات الدورة الشهرية والألم لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب. فضلاً عن أنه يساعد على تهدئة المعدة وخفض الغثيان. يمكن الاستمتاع بالزنجبيل كنوعٍ من البهارات المُضافة إلى الطبق، أو وضع شرائحه في كوب الشاي.
– الورقيات الخضراء: إنّ السبانخ مليء بالمركّبات المضادة للالتهاب، والألياف، والمنغانيز، والفيتامين E. ولقد تبيّن أنّ استهلاك كمية كافية من الألياف مهمّ جداً لخفض أعراض الطمث لأنها تساعد على إبقاء ميكروبيوم الأمعاء صحّية ودعم التمثيل الغذائي الطبيعي للإستروجين. وبالنسبة إلى الفيتامين E فهو يخفّف من إنتاج البروستغلاندين، في حين أنّ مستويات المنغانيز المتدنّية مرتبطة بألم أكبر خلال الطمث.
– اللوز، والجوز، والكاجو: تُعتبر المكسّرات مصدراً صحّياً للمعادن والدهون غير المشبّعة. بشكلٍ أدقّ، إنّ الجوز مصدر جيّد للأوميغا 3 المضادة للالتهاب، التي تساعد على خفض إنتاج البروستغلاندين ومحاربة تشنّجات الدورة الشهرية. أمّا اللوز والكاجو فيحتويان على الكثير من الماغنيزيوم المرتبط بتقليل آلام الطمث.
– شاي النعناع: يتضمّن المكوّن النشِط «Menthol» الذي ثبُت أنه يخفض مدّة الوجع المرتبط بالدورة الشهرية وحدّته.
– بذور اليقطين: تُعدّ من أغنى مصادر الماغنيزيوم، وبالتالي فهي ممتازة لتقليل تشنّجات الحيض.
– الكُركُم: يحتوي على مركّب «Curcumin» المضاد للالتهاب والمهدّئ للألم. ولقد ثبُت أنه يعالج بعض الأسباب الجذرية لآلام الدورة الشهرية بما فيها هَيمنة الاستروجين والانتباذ البطاني الرحمي.