الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / مأكولات فعّالة للحدّ من القلق

مأكولات فعّالة للحدّ من القلق

مجلة وفاء wafaamagazine

إذا كان القلق يُهيمن عليكم في الآونة الأخيرة، فربما لاحظتم تأثيره في معدتكم. عندما يتعلّق الأمر بالعلاقة بين الأمعاء والدماغ، فإنّ صحّة أحدهما تؤثر بشكلٍ مباشر في صحّة الآخر.

يساهم التهاب الأمعاء، الذي قد يكون سببه فائض من البكتيريا غير الصحّية، في التهاب الدماغ. عند حدوث هذا الأخير، يمكن أن ينشأ القلق والتوتر، خصوصاً عندما يكون الالتهاب مُزمناً. لذلك من المهمّ معرفة الأطعمة التي ستحافظ على صحّة الأمعاء وتحدّ من الالتهاب.

بشكلٍ عام، إنّ التركيز على نظام غذائي يتضمّن جرعة عالية من الألياف، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحّية، يدعم المستويات المنخفضة من الالتهاب والتوتر. فضلاً عن أنّه يؤمّن الشبع، وبالتالي يُجنّب الشعور برغبة في تناول المأكولات التي تحفّز القلق مثل المشروبات المحلّاة بالسكّر والسناكات المصنّعة.

 

وعرض الخبراء أخيراً لائحة بأهمّ المأكولات التي تلعب دوراً فعّالاً في تقليل الالتهاب وتوفير الهدوء والتركيز:

– ألياف بريبيوتك: إنّ الخضار غنيّة بألياف بريبيوتك التي تغذّي البكتيريا الصحّية في الأمعاء، وهو الأمر المرتبط بخفض الالتهاب والتوتر. من أبرز مصادر البريبيوتك الطبيعية الهليون، والثوم، والبصل، والورقيات الخضراء، والأرضي شوكي، والفطر، والبقوليات، والتفاح.

 

– فصيلة التوت: بفضل غناها بالألياف، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، إنّ التوت الأزرق، والأسود، والعليق، والفريز وكل الأنواع الأخرى تدعم الميكروبيوم الصحّي وتخفّض الالتهاب. يُعتبر التوت الأزرق تحديداً من أغنى مصادر مادة «Anthocyanin» المضادة للأكسدة التي تخفّض القلق وتحسّن صحّة الدماغ من خلال محاربة الإجهاد التأكسدي.

– الأوميغا 3: تُعدّ هذه الأحماض الدهنية الأساسية فعّالة جداً في تقليل التهاب الأمعاء والدماغ. إنّها متوفرة بكثرة في السلمون، والتونة، والسردين، والمكاريل، والمكسّرات كالجوز، والبذور مثل الشيا. رُبط استهلاك الأوميغا 3 بخفض القلق، وتشوّش الدماغ، والتدهور المعرفي، وأيضاً بتحسين المزاج.

 

– البهارات: مثل الكركم، والقرفة، والزنجبيل، والزعفران، وإكليل الجبل… كلها لا تعزّز نكهة الأطباق وألوانها فحسب، إنما غنيّة أيضاً بمضادات الأكسدة ومركّبات مضادة للالتهاب تحسّن الصحّة العقلية.

– الأطعمة المخمّرة: يعتمد الميكروبيوم الصحّي على وجود البكتيريا الجيّدة في الأمعاء. ولتجديد هذه المجموعات من البكتيريا المفيدة بطريقة فعّالة، لا بدّ من تناول الأطعمة المخمّرة مثل الكفير، واللبن اليوناني، ومخلّل الملفوف… التي تُعتبر ممتازة للصحّة العقلية. يُعتبر تناول الأطعمة المخمّرة جنباً إلى جنب مع مصادر ألياف بريبيوتك أمراً أساسياً للحفاظ على ميكروبيوم صحّي ومقاومة الالتهاب المُزمن.