الرئيسية / آخر الأخبار / الوقت الأمثل لتناول الفيتامين D!

الوقت الأمثل لتناول الفيتامين D!

مجلة وفاء wafaamagazine


بدءاً من تقوية العظام، فتحسين المزاج، ومكافحة الالتهاب، وصولاً إلى تقليل خطر الإصابة بمشكلات صحّية معيّنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، يملك الفيتامين D منافع لا تُثمّن. لكن ما أصول تناوله؟

بينما يُنصح معظم البالغين بالحصول على 600 وحدة دولية من الفيتامين D يومياً، إلّا أنّ العديد منهم لا يستهلكون ما يكفي منه.

وقالت اختصاصية التغذية جيسيكا كوردينغ، من مدينة نيويورك، إنّ «السبب قد يرجع إلى أنّ الجسم ينتج هذا الفيتامين عند تعرّضه لأشعة الشمس. فإذا كنتم تعيشون في مكان غير مشمس كثيراً، أو كنتم تفرطون في استخدام واقي الشمس، فقد تعجزون عن استمداد الجرعة الموصى بها. ورغم وجود مصادر غذائية للفيتامين D مثل زيت كبد سمك القد، والسلمون، والفطر… لكنّ غالبيتها لا تُستهلك بانتظام».

 

وأضافت: «نظراً لأنّ مصادر الفيتامين D الطبيعية محدودة نوعاً ما، قد يرغب الشخص الذي نادراً ما يتعرّض لأشعة الشمس، في تناول مكمّلاته الغذائية. إنّ الأمر ذاته ينطبق على النباتيين، بما أنّ غالبية مصادره الغذائية تعتمد على الحيوانات. لكن قبل الإقدام على هذه الخطوة، من الجيّد استشارة الطبيب الذي سيطلب الخضوع لاختبار دم للتأكّد من تدنّي مستويات الفيتامين D، وبالتالي تحديد الجرعة الملائمة لتعويض النقص».

وتعليقاً على إمكانية تناول الفيتامين D على معدة فارغة، شرحت كوردينغ، أنّ «هذا العنصر الغذائي قابل للذوبان في الدهون. يعني ذلك أنّ امتصاصه يصبح أعلى عند تناوله مع طعام يحتوي على الدهون. وبينما يمكن استهلاك الفيتامين D مع ملعقة من زبدة الفول السوداني أو أي مصدر دهني آخر، من الأسهل والأفضل تناوله مع وجبة الطعام التي يُرجّح أن تتضمّن نسبة دهون أعلى من السناكات، الأمر الذي يعزّز امتصاصه».

 

أمّا بالنسبة إلى الوقت الأمثل للحصول على الفيتامين D، لفتت اختصاصية التغذية إلى «عدم وجود وقت «سحري» يجب على الجميع تناول فيه الفيتامين D. وتوصّلت مجموعة بيانات إلى أنّ استهلاك الفيتامين D في وقت لاحق من اليوم قد يُفسد النوم، لكنّ الدراسات التي أُجريت حتى الآن ليست قاطعة. وفي الوقت ذاته، أظهرت مجموعة أبحاث أنّ قلّة الفيتامين D تزيد من خطر الإصابة باضطرابات النوم، لذلك لا يزال هناك الكثير لاستكشافه».

 

وأضافت: «أشارت أدلة محدودة إلى أنّ تناول الفيتامين D قبل الخلود إلى الفراش قد يؤثر في إنتاج هورمون الميلاتونين الذي يساعد في النوم. ورغم أنّ ذلك قد لا يكون صحيحاً، لكن لا يوصى عادةً بتناول المكمّلات الغذائية قبل النوم، لأنّه من المهمّ استهلاكها مع كوب كامل من المياه. وبشكلٍ عام، يُنصح بأخذ الفيتامين D صباحاً وتحديداً مع وجبة الفطور، وبالتالي يمكن أن يصبح ذلك جزءاً من الروتين اليومي. في حال تناول الوجبة الأولى في العمل، من الجيّد إبقاء الفيتامين D على المكتب. أمّا في المنزل، فيجب وضعه في المطبخ».

عن z h