مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت وزارة الخارجية الأميركية إن “رغبة تركيا في إحياء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومحاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، قضيتان مختلفتان.
وحاولت أنقرة ربط القضيتين بعد معارضة عضوية السويد في الناتو، قائلة إنها مستاءة من الاحتجاجات المعادية للإسلام، ودعم الأكراد في الدولة الاسكندنافية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر في واشنطن: “أولا، دعمت الولايات المتحدة لعدة سنوات تطلعات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ونواصل القيام بذلك”.
وتابع: “هذا قرار لا يخص الولايات المتحدة، إنه قرار الاتحاد الأوروبي وفي النهاية، هذه مسألة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ومع ذلك، لا نعتقد أنه يجب أن يكون عقبة أمام انضمام السويد إلى الناتو”.