مجلة وفاء wafaamagazine
اوضحت “مؤسسة مياه لبنان الجنوبي” في بيان، أن “كافة أعمال الصيانة والتشغيل الطارئة “Operation and Maintenance Program” المشمولة ضمن العقد الموقع بينها وبين منظمة “اليونيسف” في لبنان، يتم وضع جداولها وكشوفها ومتابعة أعمالها صيانة وتشغيلا من قبل المؤسسة حصرا دون أي تدخل من أي طرف ثالث”.
واشارت الى ان “هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه منذ سنوات بالشراكة مع اليونيسف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ساهم في معالجة وصيانة الكثير من الأعطال لا سيما تلك المرتبطة بمحطات المياه الكبرى التي تغذي مناطق واسعة من المدن، (لا سيما مدينة صيدا على سبيل المثال لا الحصر) والقرى والبلدات في جنوب لبنان، لضمان استمرار التغذية بالمياه في كافة الظروف”.
كذلك اوضحت ان “أي ادعاء من أي طرف كان، ممثلاً شعبياً، هيئة أو جمعية أو سلطة محلية، هو “تبن” في غير محله، لعمل له سلسلته الإدارية ولجان المتابعة من المهندسين والموظفين من مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ومن اليونيسف أو من تكلفهم حصرا”.
واستغربت المؤسسة أن “يتصدى لتبني انجاز هذه الاعمال من كان بالأمس يدعو الناس لعدم دفع “الفواتير” أو تسوية أوضاعهم و”قوننة استفادتهم” من المياه التي تنتجها وتوزعها المؤسسة، ومن يدعي دعم مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها بينما يستنفز الرأي العام ضدها، لمنعها من تحصيل رسوم الخدمات وبدلات الاشتراكات”.