مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ان “قرار البرلمان الاوروبي فيه ايجابية لناحية المطالبة بفرض عقوبات على المتورطين بالفساد ومعرقلي التحقيقات بقضايا الفساد المالي وانفجار المرفأ، وقد ذكر بالاسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب وميقاتي”.
وفي تصريح له عبر تويتر، اشار باسيل الى ان “في القرار ايضا سلبية مرفوضة وهي متعلقة بموضوع ابقاء النازحين في لبنان، فبأي حق يطلب ذلك وهو قرار سيادي لبناني، وبأي سلطة يفرض على لبنان ما لا يقبله على دول الاتحاد الاوروبي، فسقف الهجرة لا يتخطى الـ30 الفا لكل اوروبا بينما في لبنان 2 مليون نازح”، متسائلا :”هل يتجرأ البرلمان الاوروبي على الحديث مع تركيا بنفس اللهجة؟”.
ورأى باسيل ان “ابتزاز لبنان بوقف المساعدة والتمويل لأزمة النزوح فهو مرفوض و “ما يربحونا جميلة” فمساهمة لبنان بمن خلال خسارته 50 مليار دولار هي أكثر بأربع مرات من كل مساهمات الدولة المانحة والتي بلغت 12 مليار دولار”، متمنيا ان تتخذ الدول الاوروبية مثل هذا القرار فهو سيساهم اما بعودة النازحين الى بلادهم او التوجه لأوروبا وعندها “ما يطلبوا منا نكون خفر سواحل” لمنع توجه قوارب المهاجرين باتجاه اوروبا.
واضاف :”اذا كانت الدول الاوروبية مهتمة بعودة النازحين فلتساهم بتمويل عودتهم أو فلتأخذهم الى اوروبا”.
وشدد باسيل على ان “الحق على لبنان” بسبب تخاذل المسؤولين، والمطلوب اجراءات دبلوماسية فورية من الخارجية بحق موظفي مفوضية اللاجئين والاتحاد الاوروبي، بالاضافة الى رد من مجلس النواب بقرار واضح وملزم للحكومة ببدء تنظيم العودة الكريمة والامنة، بموازة تحرك شعبي غير معادي انما ضاغط سلميا لتشجيع عودتهم.