مجلة وفاء wafaamagazine
أسف رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين العاملي لأن “التحقيقات في جريمة تفجير المرفأ ما زالت تراوح مكانها بسبب تسييس الملف من قبل جهات قضائية وسياسية تتلقى تعليماتها من السفارات، مما جعل الاهالي المفجوعين ينقسمون الى لجنتين، والقضاء الضعيف الى قضاءين فيما بقي الضحايا واهلهم هم هم”.
وقال: “الترقيع في المراكز والمؤسسات للحفاظ على ما تبقى من نظام المحاصصة والطائفية لن يعود على الوطن والمواطنين إلا بمزيد من الانهيارات والتعقيدات. من الضروري مواجهة الحصار الاميركي للبلد وكسر هيمنته وتسلطه، خصوصا ان الحصار يهدد كيان لبنان الذي بات بقاعدته الثلاثية حرا وسيدا ومستقلا وقادرا على مواجهة كل اعتداء صهيوني او تكفيري وكذلك رفض كل الاملاءات الخارجية”.
أضاف في خطبة الجمعة: “ندعو لتعاون فلسطيني لبناني يضبط الاوضاع في مخيم عين الحلوة ويحيل المجرمين للقضاء من اجل المحاسبة الرادعة التي تحفظ المخيم واهله وحق العودة، مؤكدين ان المخيمات الفلسطينية لا يجب ان تكون صندوق بريد ولا جزر معزولة ولا مكسر عصا، بل هي محطات للعودة الى فلسطين، ومشددين على ان اليد الصهيونية حاضرة بشكل مباشر او غير مباشر في اي نشاط ارهابي في المخيمات وخارجها”.
وختم داعيا “المؤسسات الاعلامية للتعاطي المهني والموضوعي والوطني مع الاحداث وليس السياسي المأجور الذي يزرع الفتن والتقسيم بين ابناء الشعب الواحد وخصوصا ان لبنان لا يمكنه إلا ان يكون وطنا واحدا لكل مكوناته”.