الرئيسية / آخر الأخبار / 7 فوائد صحّية يتميّز بها الزنك

7 فوائد صحّية يتميّز بها الزنك

مجلة وفاء wafaamagazine


يُعتبر الزنك عنصراً غذائياً أساسياً للعديد من وظائف الجسم، والخبر الجيّد أنّ الأمر لا يتطلّب سوى كمية صغيرة من هذا المعدن لجَني الفوائد المذهلة. أمّا الخبر السيّئ، فهو أنّه يمكن التعرّض لنقص الزنك، ومخاطر ذلك قد تكون جدّية للغاية.

يمكن امتصاص الزنك من خلال استهلاك الأطعمة الغنيّة به مثل المحار، والدجاج، والشوفان… أو مكمّلاته الغذائية. لكن، وبما أنّ الإنسان لا يحتاج سوى إلى جرعة ضئيلة منه، يتمّ غالباً التغاضي عنه. غير أنّ هذه الكمية الصغيرة تؤثر بشكلٍ عميق في وظائف الجسم. إذ لا يتطلّب الأمر أكثر من نقص بسيط في الزنك حتى ينعكس سلباً على الجسم بأكمله.



ولمعرفة أبرز خصائص الزنك الصحّية، اطّلعوا على المعلومات التالية التي قدّمتها اختصاصية التغذية أماندا بونتمبو، من مدينة نيويورك:

 

– الحفاظ على جهاز مناعي صحّي: يساهم الزنك في التصدّي للسموم والمواد الغريبة التي تهدّد المناعة. إنّه يعمل على تطوير الخلايا التائية المهمّة، والتي تساعد في محاربة الخلايا المصابة بالفيروسات وتلك السرطانية، كما أنّه قد يقف في وجه الالتهابات. أمّا نقص الزنك فيؤدي إلى إضعاف الدفاعات المناعية الطبيعية، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

– ضمان استقرار سكّر الدم: إنّ الإنسولين هو الهورمون المسؤول عن تنظيم نسبة السكّر في الدم. تبيّن أنّ الزنك مطلوب لتوليف الانسولين وتخزينه وإفرازه في البنكرياس، ما يعني أنّه يلعب دوراً غير مباشر في الحفاظ على استقرار مستويات السكّر في الدم. يمكن أن يؤثر نقص الزنك سلباً في مستويات الانسولين، ما قد يؤدي إلى تغيّرات غير مرغوبة في الشهيّة ومستويات سكّر الدم.

 

– مساعدة الجسم على الشفاء: يتفاعل الزنك مع الصفائح الدموية للمساعدة على تخثر الدم، لذا فإنّ استهلاك كمية كافية منه أمر بالغ الأهمّية لشفاء الخدوش والجروح. ومع ذلك، فإنّ التئام الجروح يختلف من شخص إلى آخر، وبالتالي لا قاعدة عن مدى بطء هذه العملية. لكن في حال ملاحظة أي تغيّر في مدى تعافي الجسم من الإصابة، فإنّ نقص الزنك قد يكون السبب.



– دعم الهضم: يعمل الزنك مع البروتينات في كل عضو ويساعد نحو 100 إنزيم مختلف في عمليات مختلفة، من بينها الهضم. يُعتبر الزنك بمثابة عامل مساعد في الكثير من أنشطة الجهاز الهضمي، ما يعني أنّ الجسم لا يستطيع هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بشكلٍ صحيح من دونه. من السهل التفكير في أنّ الأعراض مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال سببها عدم تحمّل الغلوتين. لكنها في الواقع قد تُشير إلى قلّة الزنك.

 

– الاستمتاع بمذاق الطعام: يُعدّ الزنك ضرورياً لإدراك الذوق بشكلٍ كامل، ذلك لأنّه موجود في بروتين «Gustin» المتوفّر في اللعاب. رُبط انخفاض إفراز «Gustin» بفقدان التذوق.

– زيادة الانتباه والتركيز: رغم أنّ النتيجة غير حاسمة بعد، أظهرت الأبحاث أنّ مستويات الزنك قد تؤثر في المدّة التي يمكن فيها الجلوس والتركيز. رأى الباحثون تغيّرات سلوكية عندما تناول الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك الأطعمة الغنيّة به.

 

– تقوية الأيض: يساعد الزنك على استقلاب البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون. عند التعرّض لنقص الزنك، يمكن مواجهة انخفاض الطاقة، والخمول، وحتى صعوبة في فقدان الوزن.

 


وخِتاماً، دعت بونتمبو إلى «عدم الإكثار من المكمّلات الغذائية في حال معاناة أعراض انخفاض الزنك مثل بطء التئام الجروح، وتغيّرات الوظيفة الإدراكية، ومشكلات الأمعاء. نظراً لأنكم تحتاجون إلى كمية قليلة جداً منه، من السهل المبالغة في الزنك والتعرّض لمجموعة آثار سلبية. بدلاً من ذلك، تناولوا المزيد من مصادره الطبيعية، كالبقوليات والبذور والمكسّرات، لاستمداد منافعه بِلا أضرار».