مجلة وفاء wafaamagazine
مع استمرار القصف المكثف الذي تشنه القوات السورية بدعم من روسيا على إدلب لأسبوعين تقريباً، تستمر حركة نزوح وفرار المدنيين باتجاه مناطق في شمال سوريا قريبة من الحدود مع تركيا ومن المنطقة الآمنة التي يريد رئيسها رجب طيب إردوغان إقامتها.
وعلى الرغم من أن تركيا دعت النظام وسوريا لوقف التصعيد وتحدثت عن إجرائها محادثات معهما، إلا أن حوالي ربع مليون شخص اضطروا إلى البحث عن الأمان بعيدا عن إدلب.
الصحفي السوري المعارض غسان إبراهيم، قال في تصريح لموقع الحرة، إن هناك تفاهمات بين الجانب الروسي والجانب التركي على مستقبل الكثير من المناطق الواقعة في شمال سوريا سواء في الشمال الشرقي والشمال الغربي بالإضافة إلى غرب سوريا بما فيها إدلب.
وأضاف أنه بموجب تلك الصفقات قام إردوغان بتسليم مناطق كثيرة إلى الجانب الروسي على أمل أن يسمح الروس للأتراك بالتقدم في مناطق أخرى ذات أغلبية كردية، كالهجوم الذي شنته أنقرة على القوات الكردية.