مجلة وفاء wafaamagazine
أثار زلزال المغرب حالة من الذعر في جميع أنحاء العالم، وبث الخوف من إمكانية تكرار نفس الواقعة مع دول أخرى، وبخاصة بعدما ارتفع عدد الزلازل التي تعرضت لها الكرة الأرضية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن معظم الزلازل التي حدثت إن لم تكن كلها توقع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس حدوثها.
زلزال المغرب
ووقع زلزال المغرب على بعد 77 كم جنوب غربي مراكش و60 كم غربي منتجع أوكايمدن بالمغرب، وكانت إدارة المعهد الوطني للجيوفيزياء، أعلنت عن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، مشيرة أنها سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز «وسط غرب»، حسبما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
وأكد المعهد في «نشرة إنذارية» مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن هذه الهزة التي حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، كانت قد وقعت الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي لدولة المغرب.
وانتشرت على السوشيال ميديا صورة العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، ليتنبأ هذه المرة بزلزال المغرب والذي حدث أيضا في الموعد الذي حدده، وقال البعض إن ما يقوله العالم الهولندي ليس مجرد تنبؤات، إنما هي حقائق مبنية على علم ودراسة.
وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس قد غرد عبر منصة «إكس» قائلا: «اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة»، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
وكان العالم الهولندي قد سبق وحذر من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
وكان العالم الهولندي قد تنبأ وقت حدوث زلازل تركيا وسوريا بعدد من الدول التي تنتظر حدوث زلازل في وقت لاحق، حيث قال إن هناك نشاطا زلزاليا سيظهر في الخريطة بالجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان وعلى الجانب الآخر حيث العراق وإيران.
أما عن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان، فقال: «نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة».
