مجلة وفاء wafaamagazine
أقامت جمعية كشافة الإمام المهدي الاحتفال الختامي لأعمال “مؤتمر الخدمة المجتمعية”، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين وحضوره ورئيس الجمعية الشيخ نزيه فيّاض وأعضاء القيادة العامة وشخصياتٌ وفاعليات اجتماعية وبلدية وتربوية وصحية، وقادة القطاعات وأمينات المرشدات وأمناء وأمينات تنمية المجتمع في المفوضيات، في قاعة الأكاديمية اللبنانية للمهارات والفنون في مركز الجمعية في بئر حسن – بيروت.
فياض
افتُتح اللقاء بتلاوة القرآن الكريم ثم تقريرٌ عن أفواج الخدمة المجتمعية والناشط الإجتماعي وعملها الفاعل والمؤثر في مختلف القرى والبلدات على امتداد الوطن. بعدها شرح الشيخ فيّاض الهدف من هذا المؤتمر، وقال: “أردنا عنوان المؤتمر لهذا اللقاء ترسيخًا لقيمة التوجّهات والجهود والأطر ذات الطابع التطوّعي المجتمعي، أردناه تكريسًا لتأسيس هذا التوجّه الذي انطلق منذ حوالي ثلاث سنوات كأطر وبرامج عمل تدمج العمل الكشفي بالتطوّع الجاد، والموجّه لخدمة الأهل والمجتمع، والأهم أردناه محطة، وفرصة للبناء على ما أنجز خلال السنوات الماضية للارتقاء والانتقال أكثر إلى دائرة الفاعليّة والخدمة المؤثّرة، وكيفيّة استثمار الحماسة والاستجابة العالية للقادة والقائدات، والتقبّل الجميل من الأهل والجهات المسؤولة في الميدان”.
اضاف: “لقد وضعت الجمعيّة عنوانًا لرؤيتها المستقبلية 22-24 هو: نحو جمعيّة “رائدة للشباب وفاعلة في المجتمع” لأنها أدركت وآمَنت وأرادت أن تكون على قدر آمال قيادة حزب الله وتوجهاته، وعلى قدر آمال أهلها ومجتمعها، وعلى قدر المسؤوليّة أمام أجيالها، ونترجم هذه التوجّهات إلى أُطر وبرامج، وواقع ملموس، وهكذا فعلت، ونحن اليوم بعد الإنتهاء شبه الكامل من مرحلة التأسيس والتأطير والتجارب الأولى، ندخل في مرحلة الفعل والتأثير والعمل الجاد أكثر فأكثر”.
ثم تم عرض تقرير عن دورات قادة الشباب وآخر عن مركز الدعم النفسي “ساند”، بعدها عرضت مفوضة تنمية المجتمع في الجمعية الدكتورة بتول نورالدين توصيات المؤتمر التي خلصت إليها النقاشات والمقترحات، وكان أبرزها “تأكيد تعزيز أفواج وفرق الخدمة المجتمعية، وتفعيل وظيفة العناية الإجتماعية، بالإضافة إلى تشكيل وتدريب فرق محلية لمؤازرة البلديات والتدريب المتخصص والتأهيل المستمر”.
صفي الدين
ثم شكر السيد صفي الدين الجمعية على “الجهد الخاص والمميز في موضوع تنمية المجتمع والخدمة المجتمعية”، وأكد أن “تجرية الجمعية من أهم التجارب الناجحة والجديرة بالمسؤولية والعناية”، وشدد على “مبادئ أخلاقية ودينية وإنسانية عدة في التعامل مع خدمة مجتمعنا انطلاقاً من التواضع والمحبة وأيضاً المساهمة بقوة في بناء الشخصية”.
وأكد “الأخذ والعمل بكل التوصيات التي خرج بها المؤتمر وتقديم كل الدعم والمساندة للعمل بها وتنفيذها بالتعاون والشراكة مع كل الجهات المعنية والمختصة بالشأن الإجتماعي والبلدي والصحي”.
كما طرح “العديد من السياسات العامة والخاصة للعمل على خدمة عيال الله وتأكيد أن هذا الطريق من الطرق الأساسية للتقرب إلى الله تعالى”، وتحدث عن “أهمية تعميق ثقافة المجتمع لجهة التكافل والتعاون”، وشدد على “أهمية التدريب والتأهيل لاكتساب مهارات ولياقات الخدمة، وضرورة التخطيط والبرمجة للإستفادة من الطاقات، فضلاً عن الابتكار لبرامج وأساليب جديدة مع إشراك الأفراد في تقديم الأفكار، وكذلك تعميم برامج الخدمة لتطال كل فرد في هذه الجمعية”.