مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت ورقة بحث أسترالية نشرها “ذا كونفيرسيشن” أن تسريح الأنف بمنديل قطن قابل لإعادة الاستخدام، ثم لمس شيء آخر، يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر؛ حتى لو وضع منديل القطن في الغسالة على الفور، ويحتمل أن تلوث الأسطح في الطريق، مثل مقابض الأبواب، وقد تستخدم اليد الملوثة لتشغيل الغسالة.
ولا تميل الفيروسات إلى البقاء فترة طويلة على الأنسجة، عن التخلص فوراً من مناديل الورقية بعد استخدامها.
ورأى الباحثان مارك تايلور من جامعة ماكوراي، وهيستر جويس من جامعة لاتروب، أن محارم القماش تلتقط البلغم أفضل، ورذاذ السعال. لكن العديد من الدراسات أظهر أنها لا تصفي الهباء في الجو بشكل فعال، أو تمنع استنشاق الملوثات أو مسببات الأمراض أو الجزيئات الصغيرة المحمولة في الهواء.
للمناديل تأثير بيئي أيضاً، أثناء إنتاجها، وبسبب ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناءه، وسميتها والمواد المسرطنة التي تخلفها، والتأثير الكيميائي على الأرض.
وللمناديل القماش تأثير أكبر على البيئة لذلك ينصح البحث بالمصنوعة من القطن العضوي، لتأثيرها المحدود، على البيئة.