الرئيسية / آخر الأخبار / «هلع» اسرائيلي يوتّر الحدود جنوبا ومخاوف من سوء تقدير يشعل فتيل الحرب

«هلع» اسرائيلي يوتّر الحدود جنوبا ومخاوف من سوء تقدير يشعل فتيل الحرب

مجلة وفاء wafaamagazine

كتبت “الديار”

 لا تزال الجبهة الجنوبية الهاجس الاول للادارة الاميركية التي يقلقها جدا دخول حزب الله في المواجهة مع اسرائيل، وبعد ايام من الوعيد والتهويل امنيا وعسكريا، تحول هذا «الهاجس» الى مادة سجال سياسي داخلي بين البيت الابيض والرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصف حزب الله «بالذكي» ونعت وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت «بالغبي»، ما استدعى تعليقات شاجبة من الرئاسة الاميركية. اما وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن فقال ان «جيشنا لم ير أي حشد لقوات «الحزب» على الحدود مع إسرائيل»، وتزامنا مع تحليق طائرات «اف 18» اميركية فوق البحر المتوسط، اكدت القناة «13» الاسرائيلية ان وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن قال لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو «اهتموا بغزة ونحن نهتم بحزب الله!.هذا اميركيا، اما اسرائيليا، وبعد ساعات على انشغال المؤسسة العسكرية ووسائل الاعلام بالهجوم «الجوي» المزعوم من لبنان والذي تبين عدم صحته اثر ارتباك سببته بعض الطيور فوق المستعمرات، عاد الارباك والتوتر بالامس الى مستوطنات الشمال بعد تقديرات خاطئة بحصول هجوم صاروخي على «المطلة» انزل مستوطني الشمال الى الملاجىء بينما اطلقت ثلاثة صواريخ باتريوت اعتراضية على اهداف غير موجودة اصلا.

 

هذا الارباك الذي ينم عن حالة «الهستيريا» التي يعيشها جيش الاحتلال، قد تدخل المنطقة في اتون حرب اقليمية واسعة اذا ما اخطا في التقدير مرة جديدة وتسبب باضرار لا يمكن «هضمها» او السكوت عنها على الجانب اللبناني، كما تقول اوساط دبلوماسية باتت تخشى من خروج الامور عن السيطرة نتيجة حسابات اسرائيلية خاطئة، وليس نتيجة قرار من حزب الله في اسناد المقاومة في غزة، حيث لا تزال الاسئلة حائرة تبحث عن اجوبة حول «الخطوط الحمراء» التي لن يقبل الحزب بان يتم تجاوزها سواء في لبنان او فلسطين، وهو امر يحتفظ به لنفسه في ظل رفع مستوى التنسيق بين مختلف الجبهات من خلال تفعيل عمل غرفة العمليات المشتركة التي اجرت تحديثا على الخطط العملانية الموضوعة سابقا في ضوء تغير طبيعة المواجهة بعد «طوفان الاقصى» والدخول الاميركي المباشر على خط المواجهة عسكريا ودبلوماسيا. وقد تحركت الدبلوماسية الايرانية في مواجهة تحرك الدبلوماسية الاميركية بالامس، وبعد ساعات على وصول وزير الخارجية الاميركي الى اسرائيل، بدأ نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان من بغداد جولة على المنطقة ستشمل لبنان اليوم، وقد جرى تعديل موعد وصوله الى دمشق اثر الغارات الاسرائيلية على مطاري دمشق وحلب، وكان لافتا قوله» انه إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على المدنيين في غزة فإن المنطقة ستواجه أوضاعا جديدة».

 

الارباك الاسرائيلي

ميدانيا، وفيما يواصل جيش الاحتلال نشر قوات من الاحتياط على الحدود الجنوبية، تكرر مشهد الارباك الاسرائيلي بالامس، واصيبت مستوطنات الشمال بالشلل التام، بدا الامر مع دعوة الجبهة الإسرائيلية الشمالية سكان المستوطنات على الحدود اللبنانية بدخول الملاجئ فورا. واعلن الجيش الإسرائيلي انه يجري التاكد من تسلل طائرة مسيّرة في الجليل الأعلى. وسجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثف فوق بلدة الخيام. ثم تم الاعلان عن اطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة، بعدها اطلقت ثلاثة صواريخ باتريوت سقط احدها في منطقة مفتوحة في بدلة الخيام ليتبين بعد ذلك انه مجرد انذار خاطىء. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الخاص على منصة «اكس» اتضح بعد الفحص ان الحديث ليس عن قطعة جوية معادية والاعتراض كان كاذبًا.

 

اعادة الاعمار
هذا التوتر المسائي جاء عقب هدوء حذر ساد طوال يوم امس، وفي خطوة لافتة، أوفد حزب الله مهندسين مختصّين لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية والسيارات وغيرها من الممتلكات جراء العدوان الإسرائيلي في الجنوب لا سيّما في قرى الضهيرة، مروحين ويارين، وذلك ليُصار إلى دفع تعويض لأصحابها، لتكون الخطوة الأولى في مسار إطلاق ورشة إعادة الإعمار. حيث سير الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوات اليونيفيل دوريات لهما على طول الخط الأزرق لمراقبة الوضع، واعلن قائد قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، انه «على الرغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية، فإن الوضع في منطقة عمليات «اليونيفيل» لا يزال مســتقرا.

 

حزب الله «والغموض البناء»
وفيما اعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطوّرت في ما يتعلّق بمستقبل الصراع مع العدو، دعت الحركة الى النفير العام في لبنان والمخيمات الفلسطينية دعماً لعملية «طوفان الأقصى». من جهتها لفتت مصادر معنية بهذا الملف، الى ان تحركات حزب الله حتى الآن مصممة لارباك جيش الاحتلال على الجبهة الجنوبية، وهو يتعامل مع الاحداث «دقيقة بدقيقة» وساعة بساعة» ربطا بما يحصل في الميدان في فلسطين وعلى الحدود الجنوبية، هو ثبت قواعد الاشتباك عبر استهدافه القوات الاسرائيلية ردا على استشهاد عناصره الثلاثة، وهو يعمل ضمن قاعدة اساسية وهي انه لا حياد في هذه المعركة، ولهذا رفع جهوزيته الميدانية لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي «مباغت»او متى اقتضت الحاجة،اذا تجاوز العدو» الخطوط الحمر»، وهو ابقى على الغموض البناء حيال هذا السقف الذي حاول اكثر من دبلوماسي غربي في بيروت الحصول على اجابة واضحة حوله، لكن دو جدوى. لكن ما هو ثابت حتى الان، ان القضاء على حركة حماس غير مسموح، كما حصول «نكبة» جديدة اي تهجير الفلسطينيين الى سيناء، لن يمر، فيما يبقى السقف لاستمرار المجازر بحق المدنيين مفتوح على كافة الاحتمالات. وقد طرا جديد على المشهد بالامس، قد يبنى عليه الكثير في الساعات القليلة المقبلة، مع توسيع اسرائيل رقعة المواجهة اثر استهداف مطاري دمشق وحلب بهجوم صاروخي أدى إلى خروجهما من الخدمة، وقد تعذر وصول وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان الى دمشق في اطار جولة يعتزم القيام بها في عدد من دول المنطقة تشمل لبنان الذي يلتقي مسؤوليه اليوم. علما ان الاستهداف اعقب اتصالا هاتفيا بين الرئيسين بشار الاسد وابراهيم رئيسي اكد وجوب تسريع الجهود لاتخاذ موقف عربي إسلامي موحّد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ «كل من طبّع علاقته مع الكيان الصهيونى علناً بذريعة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين فُضح».

 

لماذا رفع الجهوزية جنوبا؟
وفيما حذر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب العائد إلى بيروت بعد انتهاء مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي من حرب إقليمية طاحنة في حال عدم وقف التصعيد الاسرائيلي في غزة، حذرت مصادر مطلعة ايضا، من الركون الى التصريحات الاسرائيلية حول عدم رغبتها في فتح جبهة في الشمال، كي لا تحصل خديعة يتحسب لها حزب الله جيدا، فإعلان إسرائيل الحرب رسميا، واستدعاء نحو 360 ألفا من جنودها الاحتياط، يثير تساؤلات حول الاسباب الحقيقية لذلك. فعدد القوات الإسرائيلية العاملة يبلغ 173 ألف عسكري، بينما يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف عسكري، أي أن تل أبيب استدعت نحو ثلاثة أرباع قوات الاحتياط، بينما عدد سكان غزة لا يتجاوز مليوني نسمة، أي أقل من ربع عدد سكان إسرائيل، فهل يتم حشد أكثر 530 ألف عسكري لقتال بضعة آلاف من المسلحين التابعين لكتائب القسام، التي تشير التقديرات ان عددهم يتجاوز 20 ألف مسلح، وقد يصل إلى 50 ألفا عند التعبئة، وهي أرقام تعكس عدم توازن بين الطرفين من ناحية العدد، دون الحديث عن نوعية السلاح الذي تتفوق فيه اسرائيل بشكل واضح. ما يدعو للتساؤل لماذا يتم حشد كل هذا العدد من العسكريين وتعريض توازن إسرائيل للاختلال واقتصادها لأضرار كبيرة أمام قوة أصغر عددا وعدة؟ ولهذا فان الجهوزية مرتفعة جدا في الجنوب لان ما يتم حشده يتجاوز الحاجة لحرب على جبهة غزة!

 

فتح جبهة الشمال؟


وفي هذا السياق، كان لافتا دعوة صحيفة «اسرائيل اليوم» المقربة من رئيس الحكومة الاسرائيلية الى فتح جبهة الشمال قبل» ان نصل إلى وضع مشابه لما وصلنا إليه في الجنوب، حسب تعبيرها، وقالت على إسرائيل أن ترد الآن بعدوانية، بل وربما الخروج إلى خطوة مبادر إليها. الافضل أن تتمكن إسرائيل من بدء المعركة في ظروف بداية أفضل. وخلصت الى القول» واضح للجميع بأن أياماً دراماتيكية وقاسية لا تزال أمامنا. لكن إذا أردنا البقاء هنا، في الشرق الأوسط، فلا مفر أمامنا غير الانتصار»!

 

بلينكن: نحن نهتم بحزب الله!
وقد اوفدت واشنطن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن الى اسرائيل حيث عقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعاد خلاله التحذير من محاولة استفادة بعض الأطراف الدولية من الصراع القائم، ومحاولة تدخلها أو تحريك جبهات موازية. واكد المحلل العسكري في «قناة 13» الاسرائيلية الون بن دافيد، ان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أكد أنّ «الولايات المتحدة ستهتم بحزب الله إذا فتح جبهة أخرى». وطلب من إسرائيل أن تهتم بغزة وألا تفتح جبهة أخرى، وأضاف ان الولايات المتحدة لديها ما يكفي من القوة للتعامل مع حزب الله. وقال، يبدو ان الاميركيين يؤثرون على القرار الاسرائيلي، وارادوا ان يخفضوا من التوتر والتخبط. وقال» هناك اصوات عديدة في الجيش الاسرائيلي تعالت الايام الماضية، وقالت نحن جاهزون اكثر من اي وقت مضى للدفاع كما انه لدينا تغطية اميركية، وهناك فرصة مناسبة وربما لن تتكرر، لانهاء خطر حزب الله، لكن تعالت اصوات اخرى قالت انه ليس من الممكن ان نفتح جبهة اخرى خاصة ان الجمهور الاسرائيلي ليس جاهزا ان نقوم بجولة قد تودي الى ضرب تل ابيب و انهيار الابراج واهداف استراتيجية لذلك تدخل الاميركيين وقالوا اننا نحن من سنقوم بالاهتمام بحزب الله.

 

سجال اميركي حول الحزب
في هذا الوقت، تحول حزب الله الى مادة سجال اميركي داخلي، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه «ذكي» وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي «خطيرة وغير سوية» وقال بيتس:لا يخطر ببالنا إطلاقا لماذا يشيد أي أميركي بمنظمة إرهابية» مدعومة من إيران، ويصفها بأنها ذكية. وكان ترامب، الذي يسعى لخوض الانتخابات ضد الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024، قال في تصريحات لمؤيديه في فلوريدا، إن حزب الله «ذكي للغاية»، ووصف وزير الدفاع يوآف غالانت بأنه «أحمق». وأشار ترامب إلى أنه «سمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول: نأمل ألا يهاجم حزب الله من الشمال، فهذه نقطة الضعف» ووصف غالانت بأنه «غبي» بقوله: «حزب الله ذكي جدًا، ولديهم في اسرائيل وزير دفاع يقول: أتمنى ألا يهاجمنا حزب الله من الشمال، من سمع عن غبي يقول مثل هذا الكلام؟

 

ميقاتي «وعين العاصفة»
في هذا الوقت، وفيما دان مجلس الوزراء بشدة الافعال الجرمية للعدو الاسرائيلي، ابلغ قائد الجيش جوزاف عون الذي التقى السفيرة الاميركية دوروثي شيا، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان الوضع هادىء الآن في الجنوب وهو ينسق مع اليونيفيل. عمليا تقرر ان تجتمع هيئة ادارة الكوارث اليوم لاجراء محاكاة في حال تدهورت الامور. وقد رفع زير الصحة جهوزية المستشفيات الخاصة والرسمية لمواجهة اي طارىء. وكان ميقاتي اكد بعد جلسة الحكومة أنّ «أسباب المعركة في غزة معروفة وهي غياب الحل العادل للقضية الفلسطيني، والتعدي المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية أجج المشاعر، ونحن جميعًا معنيون بما يجري هناك ولا يمكن أن نكون إلا إلى جانب الحق والعدالة»، معلنًا أنّ «مجلس الوزراء يدين بشدّة الأفعال الجرمية الذي يقترفها العدو الصهيوني في غزة ونؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله. ولفت الى أنّ «لبنان في عين العاصفة وقال»ان ما يجري على حدودنا الجنوبية يثير لدينا القلق العميق والاستنكار لأن مجمل الحوادث التي تجري على طول الخط الأزرق نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية والخرق الاسرائيلي الدائم للقرار 1701. وكان ميقاتي وضع الوزراء خلال الجلسة التي حضرها قادة الاجهزة الامنية بتفاصيل الاتصالات التي اجراها مع الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيا حول التطورات عند الحدود وضرورة العمل بكل الوسائل للحفاظ على استقرار البلد. وانتقد ميقاتي الوزراء المقاطعين في هذه الظروف الاستثنائية.

 

المعارضة تعزز الانقسام
وتزامنا مع الضغوط الاميركية، اصدر نواب قوى المعارضة، بيانا يعمق الخلافات الداخلية، اشاروا فيه الى أنّ «سيادة لبنان خط أحمر ولا يملك أي فريق على الأراضي اللبنانية وتحديداً حزب الله الحق في زجّ البلد في حروب لا قدرة له على تحمّل تبعاتها، واشار البيان الى إن هشاشة الوضع في لبنان نتيجة ما يمر به من أزمات سياسية واقتصادية ومالية تحتم على الجميع السعي إلى الحفاظ على سيادة لبنان ومن هذا المنطلق يشدد نواب قوى المعارضة على ضرورة تحصين الداخل عبر المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين حول مشروع الدولة، ويمنع زج لبنان في حروب من قبل قوى خارجة عن الشرعية ويعيد تكوين السلطة القادرة على مواجهة التحديات.!


ماذا عن المواد الغذائية والنفط؟
في هذا الوقت، عبر رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس عن خشية خارجية من استمرار ارسال بواخر النفط الى لبنان، ولفت الى ان بعض أصحاب البواخر أعطى إنذاراً برفض التوجه الى الشواطئ اللبنانية، أما البعض الآخر ففرض بوليصة تأمين على مخاطر الحرب، وكذلك رفع كلفة الشحن، ما سيؤدي حتماً الى ارتفاع في الأسعار بحدود الأربعين دولاراً بالطن الواحد، وهو رقم كبير. وشدد على أهمية استمرار التموين، موضحاً أن مخزون لبنان من المواد النفطية يكفي لعشرين يوماً كحد أقصى. من جهته، طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أنه «في الوقت الحاضر لا يوجد أي إشكالية لناحية الإمدادات في المواد الغذائية إن كان لجهة وصول البضائع أو لجهة المخزون الموجود في لبنان»، مشدداً في الوقت نفسه على ان اسعار المواد الغذائية لن تتأثر بأحداث غزة وهي حافظت على استقرارها. واكد بحصلي أن الأمور تسير على ما يرام ولا لزوم لإتخاذ أي إجراء» لان هناك بضائع كثيرة في الأسواق وفي المخازن ومن كل الأصناف تكفي لثلاثة أشهر على الأقل. ولهذا لا داعي للتهافت على شراء المواد الغذائية وتخزينها لأن الإمدادات موجودة»، آملاً ان لا تتطور الأمور إلى الأسوأ لجهة حدوث حرب أو خضات امنية كبيرة والتي لها تداعيات سلبية على المطار والمرفأ، لأنه عندها سيكون لنا حديث آخر.