الرئيسية / آخر الأخبار / قاووق: أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيُقابل بالرد القاسي والسريع دون تردد

قاووق: أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيُقابل بالرد القاسي والسريع دون تردد

مجلة وفاء wafaamagazine

رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “عملية طوفان الأقصى زلزال حرك الكيان الإسرائيلي من مكان إلى مكان، وصدّع وهشّم أسس الكيان، ولذلك نحن دخلنا في مرحلة جديدة، حيث أن الإسرائيليين في ذهول وصدمة وحالة رعب، والكثيرون منهم بدأوا بالهجرة العكسية إلى أماكنهم الأصلية في أميركا وأوروبا وغيرها من الدول”.


كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لشهيديه حسام محمد إبراهيم وعلي رائف فتوني، في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب أمين شري، وعدد من العلماء وعائلات الشهداء، وفاعليات وشخصيات، وحشد من الأهالي.

وأشار إلى أن “الغرب اليوم كشف عن وجهه القناع، وتبيّن أنه منافق وفي ذروة الدجل السياسي والإعلامي، وهذا لا يفاجؤنا، ولكن الذي يفاجؤنا هو موقف العرب، حيث إن دول التطبيع تسابقت للتنديد بعملية حماس، وهناك أحد الملوك بعث برسالة تعزية إلى “نتنياهو” بالإسرائيليين الذين قتلوا في العملية الإرهابية على حد تعبيره، وأما وزراء الخارجية العرب اجتمعوا لنصرة فلسطين، وأصدروا بياناً دانوا فيه قتل المدنيين من الجانبين، أي أنهم وضعوا حركة حماس والعدو الإسرائيلي جنباً إلى جنب.


وشدد قاووق على أن “شعب فلسطين لا يريد من دول التطبيع العربية أن يدعموا المقاومة ولو برصاصة، ولكن يريد منهم أن لا يدعموا الكيان الإسرائيلي، علماً أن دول التطبيع اليوم تقف إلى جانب العدو الإسرائيلي وتخذل فلسطين وشعب غزة، فالعروبة الأصلية هي نصرة فلسطين، أما عروبة خذلان فلسطين فهي العروبة الزائفة”.

وقال قاووق: “نحن لا نستغرب ولا نتفاجأ من حشد الأساطيل وحاملات الطائرات الأميركية، لأن أميركا هي أمّ الإرهاب في العالم، وهي شريكة في كل الجرائم والمجازر التي تحصل في غزة، واليوم تكشّف أكثر أن أميركا هي التي تدير المعركة”.

وختم مؤكداً أننا في “حزب الله لسنا من يخشى الأساطيل، ولسنا من يهدد بحاملات الطائرات، وحزب الله سيكون حيث يجب أن يكون، وسيفعل ما يجب أن يفعل وإن حشدوا الأساطيل والمدمرات وحاملات الطائرات، وأي عدوان إسرائيلي على لبنان، سيقابل بالرد القاسي والسريع دون تردد، وهذا ما حصل، وهذا ما سيحصل، ولن نبدّل تبديلا”.