الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / دعموش من شقرا: نقوم بما تمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو والمصلحة الوطنية والقومية

دعموش من شقرا: نقوم بما تمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو والمصلحة الوطنية والقومية

مجلة وفاء wafaamagazine

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسين وليد ذيب في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي، “على أننا في حزب الله نقوم بواجبنا الشرعي والأخلاقي والإنساني وما تمليه علينا مصلحة المقاومة وطبيعة المواجهة مع العدو الصهيوني والمصلحة الوطنية والقومية التي تقتضي الدفاع عن بلدنا ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة”.

وقال الشيخ دعموش: “نحن نؤدي هذا الواجب في الميدان ونقدم أعز مجاهدينا وشبابنا شهداء على طريق القدس بمعزل عن أي اعتبارات أو مصالح أخرى غير المصالح الكبرى، ولا نبالي لا بتهديدات العدو ولا بالمزايدات الفارغة، لأننا لم نكن في يوم من الأيام نعير أهمية للتهويل ولا لمن لا تعجبه مواقف المقاومة أو أداؤها، لأننا إنما نقوم بتكليفنا وما نراه مجدياً ومفيداً ويخدم مصلحة المعركة والمواجهة والمصلحة الوطنية” .

 

ورأى أن “الجبهة الوحيدة المفتوحة خارج غزة بوجه العدو هي الجبهة التي تقودها حركات المقاومة في لبنان ومن العراق واليمن، فهم الوحيدون الذين يقاتلون اليوم لمساندة غزة وانتصاراً لأهلها المظلومين”، لافتاً إلى أننا نواجه العدو بالمقاومة والدم انتصاراً لأطفال غزة، وأما المزايدون فلم يطلقوا رصاصة واحدة على العدو، ولم يقدموا نقطة دم واحدة على هذا الطريق” .

 

أضاف: “كان يجدر بالمزايدين الذين يقولون ما لا يفعلون، أن يضغطوا على الدول المطبعة مع العدو لتقوم في الحد الأدنى بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفراءه ومنع عبور السلاح الأميركي الذي يقتل أطفال غزة عبر دولهم وفرض وقف هذا العدوان الوحشي على غزة”، مشيراً إلى أنه “لم يعد أحد يتوقّع من الدول المطبعة أن تقوم بالحد الأدنى المطلوب منها، لأنها دول متواطئة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني، وسيسجل التاريخ أن الشعب الفلسطيني خذلته الأنظمة العربية وتخلت عنه وتآمرت عليه مرتين في هذا العصر، الأولى عام 48 عند احتلال الصهاينة لفلسطين وطرد شعبها، والثانية عام 2023 أثناء العدوان الوحشي على غزة وارتكابه فيها مجازر لم يشهد التاريخ مثيلا لها”.

واعتبر انه “بعد كل هذا التخاذل العربي، فإن الرهان ليس على الأنظمة، وإنما على الشعوب وعلى صمود المقاومة وثبات وصبر أهل غزة، وعلى الشعوب المنتفضة بوجه الإجرام الأمريكي الإسرائيلي في كل العواصم كي يضغطوا على الأمريكي ليوقف هذا العدوان المجنون على غزة”.

 

وأكد أن “المعركة اليوم هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الانجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه، ونحن جميعاً يجب أن نعمل لوقف العدوان على غزة ومن أجل أن تنتصر المقاومة في غزة”.

 

وختم الشيخ دعموش بالقول: “نحن على يقين كما قال سماحة الامين العام حفظه الله وكرر مع سماحة الامام القائد دام ظله يقينه وايمانه، بأن غزة ستنتصر، وأن فلسطين ستنتصر، وستنتصر معها كل الأمة والأحرار في العالم بإذن الله”.