مجلة وفاء wafaamagazine
قال مدير الإدارة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية ألكسندر ستيرنيك إن واشنطن تحاول توسيع نفوذها في كازاخستان من خلال برامج تدريب العسكريين وقوات حفظ السلام، كما أفادت وكالة “نوفوستي”.
وفي نهاية تشرين الاول الماضي، ظهرت تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بافتتاح مركز لحلف الناتو في كازاخستان، لكن وزارة دفاع هذه الدولة كذبت ذلك وذكرت أن الحديث يدور عن افتتاح قاعة مؤتمرات جديدة في مركز عمليات حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع الكازاخية.
أضاف ستيرنيك: “يتم هناك منذ عام 2006 تدريب العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين المدنيين وفقا لمعايير الناتو، والتي تفي بمعايير إعداد الوحدات للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ولذلك، من غير الصحيح الحديث عن فتح مركز للناتو في كازاخستان. لكن في نفس الوقت، من الواضح أن الجانب الأميركي يحاول الترويج لنفسه بمثل هذه الإجراءات بهدف توسيع نفوذه في كازاخستان من خلال برامج تدريب قوات حفظ السلام والعسكريين بشكل عام”.
وأشار إلى أن “الحديث لا يدور عن وجود متخصصين عسكريين أميركيين وبنيتهم التحتية على أراضي كازاخستان، وخاصة أن جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تواصل الالتزام بعدم السماح بنشر وحدات عسكرية من دول ثالثة دون اتفاق مع حلفائها.