مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا، فوائد تناول عصير الطماطم للصحة، وكيف يساعد على تخفيف التوتر والإجهاد النفسي.
وتقول العالمة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تبلغ نسبة الماء في الطماطم التي يصنع منها عصير الطماطم 90 بالمئة. واعتمادا على ذلك يعتبر هذا العصير حميا. وبالإضافة إلى ذلك هو غني بفيتامينات A، C، B6، PP، K، Mg، والأحماض العضوية ومواد بكتينية. كما أنه يعزز إفراز هرمون السيروتونين، وبالتالي يساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي. ويشير اللون الأحمر إلى وجود مادة الليكوبين في الطماطم، وهي صبغة طبيعية ذات خصائص مضادة للأكسدة”.
ووفقا لها، يساعد هذا العصير في الحفاظ على الشباب، والحد من أمراض القلب (لأنه يخفض مستوى الكولسترول السيئ، ويزيد من مرونة الأوعية الدموية ويقلل من تكوين جلطات الدم)، والوقاية من السرطان.
وتقول: “معظم اللايكوبين موجود في قشور الطماطم الناضجة. والمعالجة الحرارية (الغليان أو التعقيم) عند تحضير عصير الطماطم، تدمر بعض الفيتامينات، في حين مستوى الليكوبين، على العكس من ذلك، تزداد خلال المعالجة الحرارية (أعلى نسبة للوكوبين موجودة في الطماطم المجففة تحت الشمس)”.
وتشير العالمة، إلى أنه لا ينصح بتناول أكثر من كوبين من عصير الطماطم في اليوم، ويفضل تناولها قبل تناول وجبة الطعام أو بعدها بـ 30 دقيقة.
وتقول: “لعصير الطماطم خصائص مفرزة للصفراء ومضادة للالتهابات، وبالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من انخفاض حموضة المعدة وأمراض الإثني عشر. كما أنه من دون سكر مفيد لمرضى السكر (مؤشر نسبة السكر في الدم في عصير الطماطم منخفض جدا – 38). وعصير الطماطم مفيد للأطفال وأولئك الذين يريدون إنقاص وزنهم. كما يجب على النساء الحوامل شربه لأنه يساعد في التغلب على التسمم والتورم والإمساك. ولكن لا تنصح الأمهات المرضعات بتناوله، لأنه يمكن أن يسبب الإسهال والحساسية لدى الأطفال”.
ووفقا لها، يمكن إضافة الفلفل الحلو والخضار الورقية والمكسرات وملعقة قشدة إلى عصير الطماطم.
وتشير إلى أن العصير الأكثر فائدة هو عصير ثمار الطماطم الموسمية الناضجة، وليس من الدفيئة الشتوية. وعند شراء العصير من المتجر، يجب قراءة الملصق، حيث يفضل ألا يحتوي على أي مواد حافظة، باستثناء أحماض الستريك أو الأسكوربيك المسموح بها، ولا منكهات أو الملح أو السكر أو بدائل السكر.