مجلة وفاء wafaamagazine
قالت خبيرة التغذية الألمانية صوفي هيرلينغ إن حساسية الغلوتين تعد واحدة من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً، وهي تعني حساسية تجاه بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار، لذا يعرف هذا المرض أيضاً باسم حساسية القمح.
وأوضحت هيرلينغ أنه إذا تناول المصابون بحساسية الغلوتين الأطعمة المحتوية على الغلوتين، حتى لو بكميات قليلة، فإنه تحدث استجابة التهابية تمنع الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، ما يؤثر بالسلب على نمو الأطفال بصفة خاصة.
وتتمثل أعراض حساسية الغلوتين، التي تعرف أيضاً باسم الداء البطني، في آلام البطن وآلام العضلات والإسهال والإمساك والانتفاخ والغثيان والقيء وفقدان الشهية، والإعياء والطفح الجلدي.
الاستغناء التام عن الغلوتين
وعن كيفية مواجهة حساسية الغلوتين، أوضحت خبيرة التغذية الألمانية أنه يتعين على المصابين بهذا المرض، الذي يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية، الاستغناء التام عن الأغذية المحتوية على الغلوتين.
وأضافت هيرلينج أن الغلوتين يختبيء أيضاً في أغذية لا تخطر على البال مثل الشوكولاتة والآيس الكريم والبطاطس المحمرة، لذا ينبغي إلقاء نظرة فاحصة على المنتجات قبل الشراء.
ويتوفر في الأسواق حالياً الكثير من المنتجات، التي تخلو من الغلوتين، والتي يتم الإشارة إليها من خلال عبارة “خال من الغلوتين” أو من خلال رمز سنبلة القمح المشطوبة.