الرئيسية / آخر الأخبار / شخير الأطفال.. هل يعتبر مشكلة خطيرة؟

شخير الأطفال.. هل يعتبر مشكلة خطيرة؟

مجلة وفاء wafaamagazine

الشخير أو إصدار أصوات أثناء النوم، مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص ولكن عندما تصيب الطفل يكون الأمر مختلف، وفقا لتقرير نشر في موقع


betterhealth الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن الشخير عند الأطفال حالة يعاني منها بعضهم، يتم تفسيره بأنه حالة من انقطاع التنفس أثناء النوم للحظات قصيرة للغايه، يحدث الشخير عامة بسبب انسداد مجرى الهواء سواء عند الطفل أو الكبير لبعض من الوقت.

تابع التقرير، أن هناك الكثير من الأسباب التي تخص الشخير لدى الاطفال بشكل خاص، والتي غالبا ما تكون في مثل هذا السن الصغير نتيجة تضخم اللحمية لديهم، أو اصابتهم بها بشكل عام، فضلا عن بعض الأسباب التي تتمثل في إصابتهم بتضخم والتهاب اللوزتين، وهو ما يطلق عليه بشكل اكثر عمقا أنه عبارة عن انقطاع في التنفس الإنسدادي، أو المركزي أيضا.

قد يحدث أن يعاني الطفل الصغير من تكرار حالة الشخير لأكثر من مرة في الليلة الواحده، ولا شك أن عادات النوم قد تؤثر إيجابا في الحصول على نوم أكثر راحة للطفل، ولكنها لا تعالج مشكلة الشخير التي يكون في الغالب سببها مرضي يجب علاجه من جذوره وفقا لما ذكره التقرير، ولكن لا شك أن الإهتمام بعمل روتين لنوم الطفل وتحديد ميعاد ثابت لنومه فضلا عن تقليل الإضاءة أو منعها تماما في حجرته كذلك الإهتمام بتناوله للطعام الصحي ومنع تناوله لأية أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين قبل النوم يساعد كثيرا على تحسين أوقات النوم لديه

ويتم علاج الشخير عند الأطفال وفقا لعلاج المسبب ذاته، فإذا كان السبب ناتج عن مشكلات مرضية مثل الإصابة باللحمية أو اللوزتين فيجب علاجهما من خلال المختص بهما سواء من خلال العلاج الدوائي أو الجراحي، وبعض الأسباب الأخرى تتعلق بوزن الطفل وسمنته من عدمها، ويجب هنا أن يتم التعامل مع وزن الطفل ومحاولة فقدانه بطريقة صحية وفقا لرؤية مختص تغذيه يتابعه



بعض العلاجات الأخرى المتقدمة التي يستخدمها البعض في بعض حالات الاطفال الذين يعانون من الشخير، قد يكون عبارة عن أجهزه أو مضخات توفر الهواء في نهاية الليل للطفل عبارة عن اجهزه للمجرى الهوائي ،وقد تصبح فعالة في بعض الحالات

وإذا كان طفلك يعاني من مشكلة الشخير المتكرر أثناء النوم لابد لك من الكشف عن السبب من خلال عرضة على الأطباء المختصين وعلاج المسبب للتخلص من هذه المشكلة المزعجة، التي تؤثر على يوم الطفل بالكامل ونشاطه، نتيجة عدم قدرته على نيل قسط من الراحة وافر وعدد ساعات من النوم كافية.