مجلة وفاء wafaamagazine
اطلاق المشروع جرى عند على الطريق الدولي في ضهر البيدر، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان، والنواب غازي زعيتر، حسين الحاج حسن، سليم عون، بلال الحشيمي، جورج عقيص، رامي ابو حمدان، الياس اسطفان، ممثل النائب وائل ابو فاعور حسن سويد، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، وعدد من رؤساء البلديات واتحاداتها، اضافة الى العديد من الفاعليات الحزبية والاجتماعية في المنطقة.
حمية
وقال وزير الاشغال والنقل في كلمته: “طريق ضهر البيد منذ عشرين – ثلاثين سنة اقر حل له بما سمي الاوتستراد العربي وتم تلزيمه من مجلس الانماء والاعمار وحتى اليوم لم يبصر هذا الطريق النور. ونفذ منه للأسف مقاطع وتكلفت الدولة أموالا بدون ان يسلك أي لبناني هذا الطريق لأسباب عديدة لن ادخل فيها اليوم. فالحل هو بالابقاء على الطريق القديم ولاحظنا ما عاناه هذا الطريق من انهيارات في فصل الشتاء ، وقد رصدنا الأموال لانهيار النملية وانهيار بوارج ووقعنا العقود”. مشيرا الى أن “القوانين التي اقرت في مجلس النواب في الفترة الأخيرة سببت روتينا إداريا ونحن نريد من السادة النواب ورؤساء البلديات ان يواكبونا في كل إدارات الدولة، فوزارة الاشغال والنقل هي وزارة في دولة وليست دولة في وزارة، وثمة روتين اداري في اكثر من مؤسسة، فنتمنى من النواب المساهمة للتسريع بمعاملات وزارة الاشغال العامة والنقل التي تقع خارج نطاقها قبل فصل الشتاء وفق القوانين اللبنانية”.
وأشار حمية الى ان كل الطرق الأساسية في “محافظة بعلبك – الهرمل، والبقاع الأوسط – زحلة، والبقاع الغربي – راشيا، تم الكشف عليها من قبل الإدارة وتم اعداد سبعين بالمئة من ملفاتها وهناك جزء تم تلزيمه واحيلت الملفات الى ديوان المحاسبة، وثمة الجزء الأكبر ستفض عروضه قبل نهاية شهر آب وببداية شهر أيلول نكون تقريبا قد فضينا العروض ولزمنا وبالتالي أيضا نريد مساعدة النواب على تسريع معاملات الوزارة لننفذ وفق القانون”.
وأضاف :” كل ما وعدنا به وهو حق مستحق للبقاع نفذنا جزء منه ونعمل على تنفيذ الجزء الأخير، وأمس كنا في جنوب لبنان واليوم بين جبل لبنان وبيروت والبقاع بكل اقضيته والاسبوع المقبل سنكون على طريق الساحل بين جبل لبنان – كسروان جبيل البترون وسنعلن عن انطلاق ورشة للطريق الساحلي من بيروت الى الحدود اللبنانية – السورية في محافظة عكار. والاسبوع التالي سننطلق الى كل اقضية لبنان لأن مال وزارة الاشغال العمة والنقل ليس ملكا لعلي حمية بل للشعب اللبناني، وبتعاون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان مسهلا كبيرا لموضوع موازنة وزارة الاشغال ولو انها ضعيفة مقارنة بالسنوات السابقة. واغتنم الفرصة لشكر المجلس النيابي الكريم الذي كان له مساهمة كبيرو لاقرار موازنة 2024 وأتمنى على النواب ومجلس النواب في موازنة 2025 يقف مع وزارة الاشغال ويقيم أدائها في العام 2024 واذا كانت مقصرة في أي قضاء بلبنان لا يساهم معنا في الموازنة المقبلة حتى لو اتى وزير غيري، لكن بالحد الأدنى يجب نأمن بأن تكون موازنة 2025 حقيقية لنستطيع تطوير الطرقات حيث لم تعد تحتمل صيانة”.
واكد أن” هذه الوزارة بخدمة الشعب اللبناني دون استثناء وانشاء الله نحن على العهد باقون لنتمكن من تنفيذ ما وعدنا به”.
وردا على أسئلة “الوكالة الوطنية للاعلام” قال حمية :”ان مهلة تنفيذ الاشغال على طريق ضهر البيدر يجب ان لا تتخطى الثلاثة اشهر حسب التنسيق بين الوزارة والمتعهد اللهم ان لا تظهر بعض العوائق غير المحسوبة لكن الأموال رصدت من قبل مجلس النواب وهي ليست هبة من احد ولا قرض وان شاء الله الوزارة اذا أكملت بالوتيرة نفسها لن نأخذ قروضا لأي مشروع على الأراضي اللبنانية”.
ولفت الى ان “موضوع الانارة يتعلق بوزارتين وبطبيعة الحال لسنا بصدد تقاذف مسؤوليات لكن وزارة الاشغال لديها مستلزمات الطاقة لكن موضوع الانارة يحتاج الى كهرباء وهو ما نعالجه مع وزارة الطاقة لنرى كيف تتيسر الأمور”.
بوشكيان
وزير الصناعة جورج بوشكيان قال: “انا اريد ان أتكلم كلمة حق في محلها، منذ تشكيل الحكومة كان هم الوزير علي حمية هذا الطريق. وفي اول مرحلة كان لدينا مشاكل في عز الازمة الاقتصادية، وعمل بكل جهده وعلى الصعيد الشخصي استطاع بمرحلة ما ان يصلح الطريق لتسيير شؤون الناس. وكانت متابعته يوميا في الحكومة لرصد أموال لوزارة الاشغال. ولفت الى ان كل الطرق في السابق نفذت بأموال طائلة وبقروض، اما اليوم فالتنفيذ بأموال الشعب اللبناني وستعود الى الشعب اللبناني ولخدمته وهذه من انجاز حكومتنا”.
زعيتر
وزير الاشغال السابق النائب غازي زعيتر قال: “نحن اليوم في شهر آب، شهر المحطات المضيئة والمظلمة. اليوم أراد وزير الاشغال العامة والنقل ان يضيئ شمعة في تأهيل طريق ضهر البيدر – البقاع استكمالا للحدود السورية لجهة المصنع وأيضا لجهة القاع والهرمل، وهذه محطة مضيئة والمحطة الثانية المضيئة هي الانتصار على العدو الصهيوني خاصة هذه الأيام، وعلى اللبنانيين جميعا ان يكونوا صفا واحدا في مواجهته. اما المحطة المظلمة في هذا الشهر فهي 31 آب محطة تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر. نحن في هذا الشهر نفتقد الى هذه القامة وهذا الانسان الذي أراد للبنان ان يكون موحدا لكل اللبنانيين وليس لفئة او طائفة او لحزب او تنظيم. وما اعتصامه في مسجد الصفا في رأس النبع الا دليلا على إرادته بأن يكون لبنان لكل اللبنانيين موحدا في هذه المواجهة الخطيرة”.
وأضاف :”نحن اليوم سيدي الامام وفي هذا الشهر وفي ظل تغييبك واختطافك نعمل ونسترشد بتوجيهاتك وبكل النهج الذي رسمته لنا ولكل اللبنانيين.” ولفت الى انه” من المحطات المضيئة هذا الشهر عيد الجيش في الأول من آب وفي 14 آب عيد الانتصار على العدو”.
وذكر زعيتر بالقانون الذي صدر عن مجلس النواب بشأن نفق بيروت – حمانا – البقاع .