الرئيسية / آخر الأخبار / هل لديك اضطرابات في الأكل؟ تعرّف على الأعراض والعلاج

هل لديك اضطرابات في الأكل؟ تعرّف على الأعراض والعلاج

مجلة وفاء wafaamagazine

في عالمنا المعاصر، تزداد أهمية فهم مشاكل الأكل التي قد تؤثّر على صحتنا النفسية والجسدية. إذا كنت تجد صعوبة في علاقتك بالطعام، فقد تكون معرّضاً إلى اضطرابات الأكل. دعنا نستعرض بشكل بسيط ما هي هذه الاضطرابات، كيف يمكنك التعرّف عليها، وكيف يمكن معالجتها.

ما هي اضطرابات الأكل (Eating Disorder)؟

اضطرابات الأكل هي مشكلات تتعلّق بعادات تناول الطعام وتؤثّر بشكل كبير على حياتك اليومية وصحتك. يمكن أن تتجلّى هذه الاضطرابات بطرق مختلفة، مثل تجنّب الطعام تماماً، أو الإفراط في تناول الطعام ثم محاولة تعويض ذلك بطرق ضارة، أو حتى تناول كميات كبيرة من الطعام من دون القدرة على التحكّم.

 

إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في تناول الطعام:


إذا كنت تقلّل بشكل مفرط من كمية الطعام التي تتناولها، أو تشعر بالخوف من تناول الأطعمة، فقد يكون هذا علامة على اضطراب الأكل.

 

إذا كنت تجد نفسك تأكل بكميات كبيرة من دون توقف وتشعر بالذنب بعدها، فهذا قد يشير إلى مشكلة في الأكل.

 

سلوكيات تعويضية مثل القيء أو الإفراط في ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام بكميات كبيرة.

 

إذا كنت تعاني من فقدان وزن ملحوظ أو زيادة وزن غير مبررة، فقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الأكل.

 

كيف يمكنك معالجة اضطرابات الأكل؟

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض السابقة، من المهم طلب المساعدة من متخصّصين في الرعاية الصحية. يمكن أن يكون العلاج النفسي فعالاً في معالجة اضطرابات الأكل. يساعدك العلاج على فهم أسباب سلوكياتك الغذائية وتغيير أنماط التفكير التي قد تكون وراء هذه السلوكيات.



يمكن لاختصاصي تغذية علاجية مساعدتك في تطوير عادات غذائية صحية واستعادة توازن غذائي جيد. ويمكن التحدّث مع الأصدقاء والعائلة أن يكون له تأثير إيجابي. كما يمكن أن يساعدك الدعم من الأشخاص الذين يهتمون بك، على الشفاء.

 

تعلّم تقنيات لإدارة التوتر مثل التأمل أو الرياضة يمكن أن يكون مفيداً في تحسين علاقتك بالطعام.

إذا كنت تشعر بأنّك تواجه مشكلة في علاقتك بالطعام، فلا تتردّد في طلب المساعدة. ويمكن لفهم اضطرابات الأكل ومعرفة الأعراض والعلاج أن يساعدك على تحسين صحتك النفسية والجسدية بشكل كبير. تذكر، طلب المساعدة هو خطوة مهمة نحو الشفاء وعودة حياتك إلى مسارها الطبيعي.